وإذا حياةُ الناس صارت زفرةً عصفتْ..
ألقتْ الىّ من لدنْها راحةً..
ونهايتى أضحتّ بدايات العبيرْ
من منكما لاذت بحضنى _ إذ ذكرتُ عيونَها _ بارودتى
ولثمتُ خدّ النصلِ حتى أُدْميَتْ شفتى..
والقيظ يلقينى إليها والهجيرْ
اليومَ مال الوجه عنى واذدجرْ
وعيونها ترمى إلينا بالشررْ
وأنا الغريبُ المستهامُ المستجيرْ
إرسال تعليق