رُبَّما
================================
رُبَّما قد تاهَ الحبُ بيننا
ورُبَّما قد هَلَكْ
رُبَّما انحسرَ في الأرضْ
والصَُوَرُ في روحي غَفَتْ
المدى ينتحِبْ وأنتَ لا وجهَ لكْ
رُبَّما كُنتَ حرفاً أكتبهْ
وبينَ السطورِ أحملُكْ
كُنْتَ نهراً مُرهف الحِس
وطريقاً بين يديكْ
كُنْتَ نسيماً بالصيفِ أرتقبه
وساعات الصبحِ والإشراقِ
حينَ تفجَّرتْ مِنْ ساعاتِ الحَلَكْ
كُنْتَ نوراً
وعبيراً
وضياءً
في دمائِكَ الهوى
والصدى
والطيورُ تعرفُكْ
أدمنتُ حبكَ وتوسدتُ الشاطيءَ الممتدْ
على ضفافِ العيونِ السُمرِ جئتُ أسألكْ
والريحُ تسري في الحروف
أيَُ عُشٍ بيننا ؟!
منذُ أنْ رحلتَ مِنْ هُنا
كيفَ لي أنْ أتخيلكْ ؟!
رُبَّما قد تاهَ الُحبُ بيننا
ورُبَّما قد هَلَكْ
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
====================================
================================
رُبَّما قد تاهَ الحبُ بيننا
ورُبَّما قد هَلَكْ
رُبَّما انحسرَ في الأرضْ
والصَُوَرُ في روحي غَفَتْ
المدى ينتحِبْ وأنتَ لا وجهَ لكْ
رُبَّما كُنتَ حرفاً أكتبهْ
وبينَ السطورِ أحملُكْ
كُنْتَ نهراً مُرهف الحِس
وطريقاً بين يديكْ
كُنْتَ نسيماً بالصيفِ أرتقبه
وساعات الصبحِ والإشراقِ
حينَ تفجَّرتْ مِنْ ساعاتِ الحَلَكْ
كُنْتَ نوراً
وعبيراً
وضياءً
في دمائِكَ الهوى
والصدى
والطيورُ تعرفُكْ
أدمنتُ حبكَ وتوسدتُ الشاطيءَ الممتدْ
على ضفافِ العيونِ السُمرِ جئتُ أسألكْ
والريحُ تسري في الحروف
أيَُ عُشٍ بيننا ؟!
منذُ أنْ رحلتَ مِنْ هُنا
كيفَ لي أنْ أتخيلكْ ؟!
رُبَّما قد تاهَ الُحبُ بيننا
ورُبَّما قد هَلَكْ
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
====================================
إرسال تعليق