GuidePedia

0
طَعْمُكِ المُر وَرَائِحَتُكِ
الَتِي أَزْرَفَهَا سِحْرُكِ
عَلَى أَنْفِ مَوَدَتِي
حَرَكَتْ فَى أُمْسِيَاتِ عُمْرِى
حَكَاوِي سِنِيٍنْ
وَأَيْقَظَتْ فِى ثَنَايَا أَضْلُعِي
كُلْ الحَنِينْ
فَهَبَتْ نَسَائِمُ عِطْرُكِ
فِي صَبَاحْ اليَاسَمِينْ
وَرُحْتُ أتَذَكْر حَلاوَةَ شَهْدُ رِيقُكِ
وَأتَحَسَسْ جَمَالَ قُبُلاتُكِ
عَلى شِفَاهِي
وَرِيقُ عُمْرُكِ المُمْتَدْ
فِي شَرَايينِي فَأُبَاهِى
وَرِيحُ عِطْرُكِ
وَعَبْقَ أَنْفَاسُكِ البَاهِى
وَأَتَذَكَرُكِ وَأنْتِي بَيْنَ أنَامِلَ كَفْيِّ
وَأتَحَسَسُ لَمْسَةُ الدِفْءِ
بِرَجْفَةَ يَدِي وأنَا أحتويكى
وَأشْعُر أنَكِى مِلْكِي أَنَا وَحْدِي !!
أَنَا وَحْدِي !!!
دُونَ كُلِ البَشَرْ
مَنْ يَقْتَرِبُ مِنْكِي
فَلَنْ أُبْقِي وَلَنْ أَذَرْ
بَعْدَ أَنْ وَهَبَكِ لِىّ
أحْلَىَ القَدَرْ
وَعِنْدَمَا تَأْتِينِي
تَجُرَنِي سَحَاَبَاتُ أبْخِرَتُكِ
إلَىّ نِهَايَاتُ حُبْكِ
فَمَا أَجْمَلُكِ قَهْوَتِي
وَأَنْتِي تَمْلَئِينَ فَرَاغَاتُ حَيَاتِي
لِتَكُونِي جُزْءً مِنْ تَكْوِينِي
فَأَشْعُرُ مَعَكِ بِالانْتِمَاءْ لِقَومِيَتِي
فَمَا أرْوَعُكِ !
وَمَا أَحْلاكِى !!
يَا قَهْوَتِي !!!

بِقَلَمِي ،،
عَلِى مُصْطَفَى ،،،
29 / 4 / 2015 م

إرسال تعليق

 
Top