في صحراء غربة الحلم ، وزعت نفسي على مداخل الصمت سرت حافية القدمين نحو قنديل معلق عندناصية الحديقة يشهق بدمعهِ ،،
يبحث عن حكايا غابت في زمن الحرب يسال
عن نافذة كانت تسترق السمع لهمسات عشاقه
عن تمتمات صبية تجالس شرفتها تتأهب للأمتحان ،
عن شاب يرسل اشارة لقاء لفتاة احلامه ويختبئ بظل جدارٍ ،،
تنهدت من خلف شهقة نورٍ سالني من انتِ :
أجبت أنا : سرب من الذكريات تهادى مع وشوشات حنين ولهفة عناق احلامكَ أرى في وجهكِ امتداد لذاكرتي ،،
انتظري بزوغ الفجر لأقطف لكِ وردة وأمسح عن وجهكِ دمعة حزن خانتني بوابة الصمت على حدود الضوء وحزني فاض على ضفتي الحلم،؟!
إرسال تعليق