GuidePedia

0
المفكر والكاتب : طارق رجب ..................بضع كلمات سمعها قائد يشعر ويحس ويعلم معنى القياده وقدرها والأمانه وعظمها وأنه ذاهب إلى ربه لامحاله ويجب أن يجيبه عن سؤاله ماذا فعلت بقيادتك وولايتك التى وليتك عليها هل أقمت العدل هل رديت المظالم أم كنت أنت الظالم ....! هل أعدت الحقوق هل حميت الديار والعباد وأمنت الرعيه هل أعليت كلمة الله ونصرت الحق مليون هل وخلفها هل وأعلاها المسجد الأقصى المبارك بقدسه ومسرى الرسول الكريم حبيب الرحمن كل ذلك دار فى عقل القائد صلاح الدين فهزته تلك الكلمات فسعى سعيا لتحرير القدس وإنهاء حرب الصلبان الكاذبه ...ونصره الله تعالى ...أما الآن فليس لدينا حكام وليس لدينا قواد بل لدينا قواديين يتاجرون بأعراضنا وينتهكونا قبل عرضنا للبيع ...فكيف لمثل هؤلاء أن يستمعون لكلمات فيهتزون ويزمجرون ويقولون بعزه وكرامه وكبرياء القواد .. واقدساه فهم ليسوا رجالا مثل صلاح الدين ولا المعتصم الذى ما أن أرسلت له إمرأه لها مظلمه أنتهكت فيها حتى صرخت برساله بدايتها ونهايتها كلمه واحده وامعتصماه فهب ليجيش الجيوش ليعيد لتلك المرأه كرامتها ويفك أسرها ويفتح المملكه ذاتها ويجبر لها خاطرها ويكرمه ربه بفتح الممالك التى فى طريقها وحولها أيضا ليعزز القوه ويشيع الأمن مع الحق ....!اليوم وياله من يوم أسود أسود من الليل الظليم ...عز الرجال ومات القواد وعاش القوادين فى أوكار حكم البغاء فنحن فى زمن الدعاره والمتاجره بأحلام وأعراض الشعوب وأهن وأهن و أه عندما يستحل القواد أهل بيته ممثلا فى شعبه ويجلس لينال الثمن ويتفرج على شعبه وهو ينتهك ويبتسم ويضحك ويدعى أنه قائد القوادين...وأنه سلاح التين ...لآنه لايعرف الفرق بين قائد وقواد ...! وصلاح الدين وسلاح التيييييييييي ... وأنتم أقدر بماأقصده فتكملة الكلمه ستجدونها فى لسانكم تنطق دون عناء وهذه هى المصيبه أن نعرف وننطقها بيننا وبين أنفسنا ونخشى أن نصرح بها على الملأ ..........؟
المفكر والكاتب : طارق رجب
يا ايها الملك الذي لمعالم الصلبان نكس
جاءت إليك ظلامة تسعى من البيت المقدس
كل المساجد طهرة وانا على شرفي ادنس
الابيات الذي هيّجت صلاح الدين لفتج القدس
روائع الشعر العربي

إرسال تعليق

 
Top