العمل بنظام المناطق الحرة هو ميزة جاذبة للمستثمرين العرب و الأجانب و ذلك للمزايا المقدمة للاستثمارات المتوقعة لهم و خاصة فى المحافظات التىى ستدعمها الدولة فى الخطة الجديدة لانعاش الاقتصاد بما يتراوح من 3 و5 مليارات جنيه. و الحوافز التى تُمنح للمستثمرين يضمنها قانون حوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 والذى أدخلت الحكومة تعديلات عليه أهمها إعفاء الأصول الرأسمالية للمشروعات العاملة فى المناطق الاقتصادية الخاصة بنسبة 100% بعد أن كانت تتمتع بإعفاء 5% من الضرائب الجمركية. و أن هذه التعديلات تعمل على تشجيع وجذب المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب المشروعات بالمناطق النائية التى توفر لها الحكومة حالياً المرافق الأساسية عبر صندوق دعم وترفيق المناطق الصناعية الذى تبلغ ميزانيته 400 مليون جنيه سوف يتم توجيه أكثر من 60% منها للمناطق الصناعية فى المحافظات الحدودية. المنطقة الحرة العامة بالقاهرة الان بها قوائم انتظار لمستثمرين جادين تتمنى أن تجد مساحة جديدة فى قلب العاصمة لما تتميز به من الموقع و العمالة و الاسواق المحيطة لذا أرجو من الحكومة و الرئيس القادم النظر للموضوع بعين الاعتبار و الاهمية بضرورة بناء منطقة حرة عامة جديدة و تكون كبيرة جدا أقصى مساحة ممكنة و تكون بين طريقى الاسماعيلية و السويس لما يتميز به هذا المكان من القرب من المطار و الموانئ البحرية . و هذا المشروع العملاق الوطنى و الغير مكلف لان الأرض هى ملك الدولة و المستثمر يؤجرها بمقابل انتفاع فتبقى الارض ملك الدولة للابد و يعمل بشروط مصر و لصالحها يوفر فرص العمل و العملات الاجنبية و رؤوس الاموال و ينقل التكنولوجيا و يحد من البطالة و يساعد على تحريك السوق المحلى و التصدير للخارج يجب أن يتم التفكير بصورة جدية و جديدة تناسب كل محافظة و امكانياتها المتاحة لاستغلالها الاستغلال المناسب سيناء و محور قناة السويس و الكنوز التى حبى الله بها مصر لا تصدر مادة خام يجب اجراء اى مرحلة من مراحل التصنيع عليها لتزيد من قيمتها و نستفيد بالعائد من القيمة المضافة لها مثل الرمال زجاجية التى تهدر بابخس الاثمان يجب ان تصنع فى مصر ثم تصدر وكذلك المنجنيز و الفسفات و البترول ووو ... و كل الكنوز التى حبا الله بها مصر و كذلك فى حلايب و شلاتين و هى منطقة غنية بكثير من الموارد الطبيعية على رأسها الذهب و الكروم و اليورنيوم و الجرانيت و المغنسيوم ووو ... بلاضافة للشواطئ الممتدة على الساحلى الشرقى و الشمالى لمصر و نستورد الاسماك يجب أن تعاد الدراسات التى تتواكب مع الفكر الجديد التنموى الوطنى لصالح مصر و شعبها . الحل اذن هو أن يوسد الامر لأهله كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و الا فنتظروا الفشل و الضياع كما راينا فى الانظمة البائدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق