تلك الانثى تغير شكل الصباح
بأريج القرنفل الفذ ..
بغفلة عن المساء
نمضي في ظلال بعضنا ..
تسحرني ..
تنثرني على بريق نهديها ..
على صدري ..
تكمن الحكايا و الأزهار ..
.................
تشع من ثقب القصيدة
نورا ...
الدموع سائرا في أعماق المدى
تشع الكلمات برغبة الحنين ...
تلك نبض الأبجدية الأولى
و صبغة الخلود في ثنايا الروح ..
ترويني بذخا ..
تهامسني كالمطر
و تذوب حنانا
قطرة
قطرة
.................
في أعماق قلبي تنمو
أشواقي ..
و تستيقظ الكلمات
في أرجاء غربتي
يملأني ذهول دموعي
من صمتي الرهيب ..
عندما ينزف وجع الشوق في غيابك. ...
ألملم ملامح الحزن العتيق ..
و أمضي إليك ..
ابراهيم احمد:
هولندا
إرسال تعليق