لم أختر أبدا هذا الكون
كما لم أختر ألوان العينين
لغتي ميراثٌ عن أبوي
مجتمعي عربي قبلي
هذا الشيخ ملك والولد ولي
وأنا مجتهدٌ يطرق باب العلم
لكن ما كل أمانِيَّ تصفوا لي
أهرب لفضاءٍٍ عنكوبي
لأرى عالمَ آخرَ غيرَ غبي
ثمة عنق زجاجة يخنقني
أو يوقفني
حين أصارح أحدا يرطن أنت شقي
وأنا لم أهتف إلا للعدل وللأخلاق
وأن يصبح لي حقٌ أن لا تُمْلي الحلمَ عَلَيّْ
لم أختر أبدا هذا الكون
كما لم أختر ألوان العينين
*************
محمد متولي نصر
إرسال تعليق