((28= كانَ نَجْماً فَهَوى ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
بماذا أبتدِئُ :
هلْ بالبكاءِعلى تدمير
شَعبي
أوبرَثائهِ ؟!
أمْ قبلَ ذاكَ
بِخريفِ رَبيعهِ
وآلافَ شُهدائِه
خُرِسْتُ
من كَثرَةِ ما بَثثتُ
الى اللهِ حُزني وألمي
على هذا الوَطنِ
ويبدو أنني
لَسْتُ من أكفّائهِ ؟!
تَجَمَّدَ مَوقفي
ما بين قلبي والأسى
فكانَ الصَّبرُ
من بعضِ فَضائهِ
وَطني كان نجماً
فهوى من أفقهِ
من الظلمِ والظّلامِ
وقد شَهِدَتْ
عليهِ شُهبُ سَمائه !
فآسْقَطَهُ الغرُباءُ
من عليائهِ
وكان كالدُّرِ
بين حَصبائهِ
يَبكيهِ
شَعبُهُ المَظلومُ
وكان كالرَّبيعِ
بأريجهِ وهوَائهِ
قُلتُم !!! سنعيشُ في جَنّةٍ
بَعْدَ أنْ تَعَذَّبْنا في جهنّمٍ
بِيَدِ الطُّغاةِ السّابقينَ
فإذا الواقِعُ المُرُّ
يَشهَدُ بالفوضى
في أحشائهِ !
==============================
بماذا أبتدِئُ :
هلْ بالبكاءِعلى تدمير
شَعبي
أوبرَثائهِ ؟!
أمْ قبلَ ذاكَ
بِخريفِ رَبيعهِ
وآلافَ شُهدائِه
خُرِسْتُ
من كَثرَةِ ما بَثثتُ
الى اللهِ حُزني وألمي
على هذا الوَطنِ
ويبدو أنني
لَسْتُ من أكفّائهِ ؟!
تَجَمَّدَ مَوقفي
ما بين قلبي والأسى
فكانَ الصَّبرُ
من بعضِ فَضائهِ
وَطني كان نجماً
فهوى من أفقهِ
من الظلمِ والظّلامِ
وقد شَهِدَتْ
عليهِ شُهبُ سَمائه !
فآسْقَطَهُ الغرُباءُ
من عليائهِ
وكان كالدُّرِ
بين حَصبائهِ
يَبكيهِ
شَعبُهُ المَظلومُ
وكان كالرَّبيعِ
بأريجهِ وهوَائهِ
قُلتُم !!! سنعيشُ في جَنّةٍ
بَعْدَ أنْ تَعَذَّبْنا في جهنّمٍ
بِيَدِ الطُّغاةِ السّابقينَ
فإذا الواقِعُ المُرُّ
يَشهَدُ بالفوضى
في أحشائهِ !
==============================
إرسال تعليق