نــأت راحـةٌ كـانـت تـبـيـت بـمـخـدعـي
وأعـقـبـهــا غــمٌ مـقـيــــمٌ بــأضــلـعــي
.
.
فـأســـقـمـنـي ذاك الـبـــــدال ولـيـــتـنـي
بـــدئـتُ بـهـــمٍ ثــم يُـــتـــلى بـمــقـــنــعِ
.
.
فـأمّـا وهــذا الـشــــيــب يـجـتـاح لـمّـتي
وعمري مضى مـنّى وهيهـات مرجعي
.
.
فـأنّـى لأركــــانـي أحـتـمــــالٌ كـإنـّـنـي
جـراحـاً أنـا أغـدو وشـــعـري تـوجّـعي
.
.
وقـد مـلّـت الأقــــلام ســـكـبـاً لأدمــــعٍ
وقد عـاف قـرطـاسي نـزيـفـا بأشـجـعي
.
.
أحمد قطيش
إرسال تعليق