في بحر الخفيف
يَا حَبِيْبِـيْ كَيْفَ الْهَـوى لَـوْ نَسَـــاكَا
وافْتَدَى رُوْحِيْ فيْ جَوى منْ هَوَاكَا
فيْ حَيَــاةٍ لا رَاحَــةٍ دُوْنَ خَــــوْفٍ
أوْ قَــرَارٍ قَــدْ ضَــاعَ فيْمَـا هَــدَاكَا
أنْ تَرَانِيْ حَيْثُ الْهَوَى فيْ دَمُـوْعٍ
ذَاكَ حُبِّيْ فيْ مَدْمَــعٍ قَــدْ سَقَـــاكَا
نَاثِــرَاً شَـوْقَـاً فيْ شَعُـوْرٍ غَرِيْتبٍ
فَيْــهِ حُـزْنٌ قَـدْ صَابَنِيْ منْ جَفَاكَا
أرْتَضِــيْ فِيْـهِ الْحُبُّ وَدَّاً وشَـوْقَـا
وَحَنِيْنَــاً فيْ لَـوْعَـةٍ منْ رِضَــاكَا
مهند المسلم 9/3/2017
إرسال تعليق