GuidePedia

0

الحديقة

•••••••

أمستْ جروحي 

ورقاً

يُكتبُ عليها الألمُ

بقلمِ الأشواقِ

القلبُ محبرةُ المدادِ

تنزفُ اللهفةُ 

حروفاً

تبحثُ في سراديبِ المعاني

عن شريانٍ٠٠ وريدٍ

كي تصل بأمانٍ 

الى جوفِ طيفٍ

بحجمِ الكونٍ

هكذا تغرزُ في مهّجتي 

دبابيسَ الهمِّ

لا تأمّنَ المصابيحُ

على نورِها 

حتى يصمتَ الجرسُ

في زمنِ الإيقاظِ

تأكلُ رأسهُ

ساعاتُ الندمِ

الجرحُ يكون لذيذاً

فوق شفةِ الشكوى

عندما تلوّنه

ريشةُ الأملِ

على لوحةِ إبتسامةِ

مركونةٍ

في حديقةِ الوطنِ

التي سمادُها العِللُّ والمِحنُ

وعلى أركانِها

تُدونُ لحظةُ الجنونِ

في دفاترِ الولاءِ٠٠

.....................

عبدالزهرة خالد


إرسال تعليق

 
Top