الكاتب ( محمد محمود )
فى مدرج جامعتى
يوما ضليل ليس بة الا علة ضميرى اللذى ما زال يناشندى الى الصواب ولكن صواب ما فى تلك الارض البالية نفسى اهلكتها بلا فائدة ومازلت مصر على هلاكها .
عمرا افنيتة ومازلت افنى فية كل دقيقة مرت على فى هذا المكان البالى الذى لايزيدنى الا تحطيما لما فقد وماسوف يفقد من عمر لم اعش منة سوى لحظات رغم مرحلة شباب تمر ولم تمر على يوما فانا صاحب تلك كل هذا ولى فانا صاحب تلك الوضع لما انا فية الان ولكن لماذا تلك كل الندم فقد فقدت كل عمرى الماضى والحاضر . معى هوية اعطوها لى بالعبرية فلم نتعايش فاين هويتى ايها السالبون، على الان تصحيح وضع نفسى بما انا فية فانا مدمورا لما انا فية فقد دمرت مستقبلى بيدى حين اخترت ان اكون هنا فهذة الناس ليست بملامحى والا بطريقتى فانا يتيما رغم هذا البهو المزحوم بعديد الانفس اللذين متالفون مع بعضهم فهذة صرخة فجاة تقاطع كلام واذان كل جالس هنا انها تالمتى ويالها من صرخة اجهشت قلوب الصاغين صرخة ألم لما فية؟ ام صرخة وحدة ؟ ام صرخة حزن ؟ ولكن لهذا والا ذاك فإنها لصرخة لم يكن لها مصدر داخلى.
إرسال تعليق