GuidePedia

0

دراستى الأدبية ، اليوم ، لنصِ شِعرى بقمة الرقى للشاعره الانسانه القديرة 
الدكتوره (اكرام عماره ) . رائدة من رواد مجلاتنا الراقية والعظيمه ( مجموعة جريدة  اضواء الصحفيه ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(دون،،،، أن تدر ) شعر / د اكرام عماره 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت من يهواه قلبي، صنعة الضباب
أنت نبض قلب السكون خلف السحاب
أنت لنيران الأشواق وزلزلة الأعماق باب
أنت ذكرى خاصمها الظل ؛ فكان العذاب
أنت حلم بخيال انتظرته، لكنه غاب
أنت بركان يحمله صدري يشتهي العباب
أشتاق صدرا يحتويني، لا صمتا يترنح
بين دفاتر كتاباتي عبر عهود طالت
ما أقبح وعود الثلج،ماذا تبقى مني
إلى متى نتبارى في مملكة زالت؟!
دون أن تدري، خنت عهدا لم أخنه
أماتدري خيالي، واحتي،يرمقني بلوم صامت
دون أن تدري، فك قيدك وثاقي
بين مروج الآمال دوحة عشق عانت
دون أن تدري،فرقتنا دروب الحياة
أما ذكرياتي،ضالتي استظل بها من هجير تعاستي
من العشق ماتبقى عبر أوتار النغم
يشتاقني،،،،رعد الوحشة،،،، والألم
لو تدري ليل الحزن على القلب المضرم
يسعى في رحاب عشقك قلبي المفعم
لو تدري ساعة الميلاد في اللقاء
لو تدري بحث العين عنك في عناء
لو تدري ذبول اللحن على وتر السخاء
لو تدري مذاق النار في شرايين البناء
مازال في الروح رمق يغني هباء
يلمس،،،،، سر الوجد،،، عنان السماء
ماأقبح جرح الفؤاد في تهافت يئن
يلتهم الهجر فيه الأخضر واليابس،يظن
خلف أبواب الزمن للزهور جيد يفن
من يدري زورقي متعب لاشئ سوى الصمت يحن.
بقلم /إكرام عمارة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسـة :
ــــــــــ
 بادئ ذى بدء ،، سوف نتناول النص (نقدا ) من خلال (المنهج البحثى ) وهو (اصعب المناهج النقديه على الاطلاق ) إذا يبحث بكل صغيرة وكبيرة بالنص ، وهو المنهج الذى أيده الكثيرون أمثال الناقد (الغربى / كساجروس ) كما أثنى عليه استاذنا الناقد المصرى الكبير دكتور (شوقى ضيف ) رحمه الله ، عودة لنصنا (محل النقد ) وموضوعه،، يشرفنى القول ، لقد طالعت هذاالنص الشعرى بدقة متناهية ، بداية ،فوجئت ( بالاستهلالية الرائعة ) للشاعرة ( انت من يهواه قلبة صنعة الضباب ) فأدركت على الفور أننى بصدد التعرف على نص شعرى يحوى ( أقصوصة ) وصدق حدسى ، إذ ـ بولوجى للب النص أدركت بالفعل ــوجود ( حكى درامى ) قصصى ، من خلال ( التقريرية المباشرة ) ( أنت ) ، وبذلك يكون النص قد (ارتقى بلاغيا) اتخذ (صفة الحكى الدرامى ) وبدرجة كبيرة ، كمن اتخذوا (نهج الحكى )( اسلوبا بلاغيا) صاغوامن خلاله إبداعاتهم ، بدأت شاعرتنا القديرة ( د/ اكرام هانم عماره) نصها ، فأدركت على الفور ـ أنها بصدد (معايشة الواقع قليلا )،راحت الشاعرة تستكمل بوحها بقولها ( أنت نبض قلب السكون خلف السحاب ) هى (صورة شعرية جمالية رائعة للغاية ) وهو البوح العاطفى الصادق والرقيق ، وهى صورة رائعة استحضرت فيها الحبيبة ،واستدعت لنا (صورة وشخص الحبيب)، ( انت النيران والاشواق وزلزلة اعماق الغياب / انت ذكرى خاصمها الظل ) عــدة لوحات شعريه متتالية جاءت فى (سيمتريه ) متزنة ، متساوية ، ورائعة (التسلسل الدرامى ) و ( التنويع الحدثى ) ،جاءت صورها الشعرية المتتالية ـ بمنتهى الجمال والرقة المغرقة فى الرومانسيات العذبة ، رسمتهاالشاعر (باقتدارلغوى/ بلاغى ) بقمةالرقى ، ( انت النيران والاشواق /// ثم //// زلزلة الاعماق // تلتها بقولها //// انت ذكرى خاصمها الظل فكان العذاب ) صور شعرية بقمة البلاغة والنضج الفنى ، راقية المعانى ، متبعة طريقة (السرد التتابعى ) بدون توقف حتى لالتقاط الانفاس ، بما يجعل (القارئ ) يلهث خلف المفردات ليصل لمبتغاه وهو ( نهاية الحكى ) وهو اسلوب بلاغى بقمة الرقى والتطور ،بما يعيدنى لشاعرنا العربى السورى الكبير ( عمر ابو ريشه ) وقوله ( حوّلى ناظريك عنى فما استطيع // أجلو سرا هناك خفيا /// خدرينى بنغمة تقتل اليأس / وتهمى بالمسكرات عليا // حسنا تفعلين ، غنّى /اعيدى // اخفضى الصوت تميمة إليا ) اتركينى على ذراعك أغفو //وأذيبى الاصداء شيا ّ فشيّا ) ، ثم يستمر بوح شاعرتنا بقولها (انت حلم بخيال انتظرته انتظرته لكنه غاب /// انت بركان يحمله صدرى يشتهى العباب / اشتاق صدرا يحتوينى لاصمتا يترنح بين دفاتر كتاباتى عبر عهود طالت ) هكذا ،،، تتابع المفردات فى اتساق تام ووفق (تسلسل الحدث الدرامى ) فهى الحبيبة التى تعايش مواسم الحزن معايشة صادقة حيث نسيت فيه ربيع حياتها التى تجرى بأنفاس ها ، هى المفتقرة لمن يدرك مشاعرها ، يعى مطالبها ، وأولها الاستماع لقلبها والتعايش ونبضها الحائر بين هذه (الصامت ) وبين ( تتابع مرورالأيام الخوالى بدون قلب يلملم شتاتها المبعثرة بوديان الشوق ، هى عدة لوحات شعريه مبهرة ومغرقة فى أرقى ( كلاسيكيات ) ، هذه اللوحات وهواقالته شاعرتنا القديرة دكتوره اكرام ـ بعد ذلك بنصها ، (لو تدرى مذاق النار فى شرايين البناء //) هى الصور والتراكيب الشعرية (المغرقة فى البكائيات ) تعيدنى لشاعرنا المصرى الكبير (فاروق جويده ) وقوله ( ترى هل سئمتم غنائى الحزين ؟؟ وماذا سأفعل ؟ قلبى حزين // زمانى حزين // وجدران بيتى / تقاطيع وجهى / بكائى / وضحكى / حزين / حزين ) هى نبرة الحزن السائدة اعمال غالبية شعراء ( الكلاسيكيه ) عامة ، فهى تقرر نهاية عالمها العاطفى والوجدانى ، لتذكرنى بقول الشاعر المصرى الكبير ( محمد التهامى ) وقوله ( فمن قدرى يسيل الحب قسرا / وكيف أفر منه وهو قدرى ) ، هو القدر ،ماتوقعت ان ارتمى فى حضن احزانى وحتى مماتى ) هو الحزن الذى يعتصر قلبها ويذكرنى بقول الشاعر العربىى الكبير (ابن هانئ / أبو القاسم بن مسعود ) وقوله ( لم يزدنا القرب الا هجرة / فرضينا بالتنائى والبعاد // فهل تجيرون محبا من هوى // أو تفكون أسيرا من صفاد ) !! كذلك قول الشاعرة ( د اكرام) ( دون ان تدرى خنت عهدا لم أخنه ) جاءت حروفها شارحة حجم معاناتها من (خيانة الحبيب ) لتكون (كرد فعل )لقلب الحبيبة والتى قدمن مابوسعها من ارقى واجمل العواطف ،صرحت به الشاعرة (بافتتاحية النص ) بقولها ( انت من يهواه قلبى ) هى الخيانة ، لتذكرنى بقول الشاعر السعودى الكبير ( الأمير عبد الله الفيصل ) ورائعته الشعريى الراقية ( ثورة الشك ) وقوله ( يقول الناس انك خنت عهدى / ولم تحفظ هواى ولم تصنى ) وهى ذات المعانى ايضا ،والتى تذكرنى بقول الشاعر (ايليا ابو ماضى ) ( خانت عهودى بعدما ملكتها / قلبى ، فكيف أطيق اليوم أن أتبسما ) ؟ !! إلى ان تصل الشاعرة لمرحلة الذروة الوجدانيه حيث ـ العذاب/ المعاناه/ صبر الحبيبة المترجم سكوتا/ صمتا / وعدم بوح ، (((( من يدرى زورقى متعب لاشيئ سوى الصمت يحن
 هو صمت الحبيبة بعدما استنفذت كل صبرها انتظارا لغد عاطفى افضل ، بعدما جنت الندم ، من صمت الحبيب ، لهى تذكرنى بعبارة حفظتها للروائى الانجليزى الأصل ( أرنست هيمنجواى ) بروايته الشهيرة ( العجوز والبحر ) وعلى لسان بطل الرواية ( سانتياغو ) بعدما أكلت أسماك القرش السمكة الضخمة التى اصطادها ( ليتنى كنت أعلم ماسيحدث لسمكتى / كى لايطول عذابى والتحف بالصمت المطبق ) ، ويتقرب ايضا من مقولة ( أنا كارنينا ) بطلة رواية الكاتب الروسى الشهير (تولستوى ) حينما تركها حبيبها ( فرونسكى ) وتزوج بأخرى ، قالت مخاطبة وحى الحبيب الغادر ( أه ِ لم نطق صمتى ، ليقص لطيور النورس حكاية عاشقة أماتها غدر الحبيب ) ،،هى لغة شاعرتنا الفاضله ( د / اكرام عماره ) ، والتى تشع (بلاغة / نضوجا/ رقيا لغويا )قد غلّف سائر أنحاء وأركان وزوايا نصها الشعرى الراقى والمبهر والجميل ، استمع معى لبوح الشاعرة د اكرام ((لو تدرى ليل الحزن على القلب المضرم يسعى فى رحاب عشقك قلبى المفعملو تدرى بعث العين عنك فى عناء !!! لو تدرى ذبول االحن على وتر السخاء !! ) تقنينى لهذه المشاعر أنها النظرة الشاملة للمعاناة ا وهو الذى يعد( نقديا ) أحد ((( المنهجيات المتقدمة ) والتي تتعامل مع اللغة كأحد أشكال الممارسات الاجتماعية وتدرس كيف يساهم النص والكلام فى خلق المناخ ( الفهمى ) للمتلقى ) كقول الشاعرة ( د/ اكرام عماره) (مازال فى الروح رمق يغنى هباء/ يلمس سر الوجد ...عنان السماء ) ) هى المفردات اليعربية الرصينة ، ان مِثل هذه المفردات جاءت بقمة (الرصانة والقوة اللغوية ) بما يعيدنى لزمن فطاحل شعراء (العصر الجاهلى ) حيث جذالة الالفاظ وقوة المفردات ، وبما يجرنا للحديث عن ( منهج الشعر الجاهلى ) حيث ميوله الفخامة // وخلوه من التكلف / والصدق فى التعبير / والواقعية والوضوح // واعتماده على الطابع الحِسّى ، وهو ( السمت الشعرى المميز ) حسبما قرات ـ ذلك ـ منذ عدة أعوام ،بكتاب ( مروج الذهب ومعادن الجوهر ــــ للمسعودى ) يجب بالمناسبة أن أذكر بعض المستشرقين من الفرنجة ، مثل المفكر الانجليزى ( كارل برمكلمان ) قد أيد (تواجد مثل هذا السمت الشعرى ) بقصائد ومعلقات شعراء العصر الجاهلى ، كما أيده فى ذات الرأى ( مصطفى صادق الرافعى ) وايضا (الاستاذ الدكتور والناقد الادبى الكبير ( دكتور / شوقى ضيف ) رحمة الله عليه ،، لو تدرى ليل الحزن على القلب المضرم والذى شرفت ـ بالمثول ـ كثيرا ـ بين يديه ـ كطالب ِِ لعلمه الثر ـ فى مجال النقد الأدبى ) ، وتتبع الشاعرة القديرة (د / اكرام ) لوحها الثر والثرى ، بتتابعية سردها و(حكيها الدرامى الراقى ) بقولها (ما اقبح جرح الفؤاد فى تهافت يئن !! يلتهم الابحر فيه الاخضر واليابس /// خلف ابواب الزمن للزهور جيد يفن ) لو أردنا التحليل( النفسى / النقدي) لهذا الخطاب (الرومانسى ) والبوح الصادق والذى اتخذ اسلوبا (شبه بكائى ) سنتجه للمناهج المتبعة للتحليل والتى ذكرها الناقد (نورمان فيركلاف) بكتابه ـ معددا ـ كافة الجوانب (الايجابية ) التى تنعقدامام الناقد لدى تناوله لمثل هذه النصوص الشعرية المغرقة فى ( الرومانسية ) المبهرة ، و (المبكيات ) ، هذا البوح الصادق والشبه (بكائى ) يعيدنى للشاعر العربى السورى الكبير : نزارقبانى ) وبوحه الراقى من خلال لحظات شجنه ، حيث يقول ( سفنى فى المرفأ باكية / تتمزق فوق الخلجان / ومصيرى الاصفر حطمنى // حطم فى صدرى ديوانى // فأنا انسان مفقود / لااعرف فى الارض مكانى ) وهو (نزار قبانى )المعروف بنظرته المتفردة للمرأة المعذبة ، فهى الشاعرة الحالمة بالعشق الصادق والحب العميق ، اعادتنى لقول الشاعر الاندلسى ( ابو بقاء الزندى ) (ما بإختيـاري ذقت الحب ثانيـة //وإنما جارت الأقـدار فـاتفقا // وكنت في كلفي الداعـي إلى تلفي//مثل الفراش أحب النار فاحترقا ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 * ( الإسلوبية والبنيوية والتفكيكية) : فإذا مالجأنا ( للاسلوبيه والبنيويه التفكيكيه ) لنطبقها على هذا النص الشعرى الراقى ،لمبدعته الشاعره (د / اكرام هانم ) ، لحظنا هذه (الأسلوبية التقريرية )،والتى قال بها العالم السويسري فرديناند دي سوسير في كتابه الذي نشر بعد وفاته (محاضرات في علم اللغة العام) وهي: ثنائية اللغة والكلام. وهذا الموضوع من اختصاص فقه اللغة، وقد أخذت الأسلوبية تعنى بلغة الأدب، كقول الشاعرة المبدعة ( د/ اكرام عماره) ، وهو بقمة البلاغة حيث (حسن التنقل بالأفكار) قولها ( لو تدرى ساعة الميلاد فى اللقاء ،،،،، وايضا ( ما اقبح جرح الفؤاد فى تهافت يئن ) دخل هذا االتعبير الراقى بلاغيا ولغويا ـ في الدراسات الأسلوبية بمحورين؛ العمودي والأفقي. لنجد شاعرتنا وقد أوردت لها بنصها الشيّق ( عدة مفردات ) كقولها( هجير تعاستى ،،،، بركان يحمله صدرى ،،،،،رعد الوحشة ،،، زورقى متعب ،،،عبر اوتار النغم ،،، صمتا يتربح ،،،يرمقنى بلوم صامت ،،،ذكرياتى ضالتى ،،،،نبض قلب السكون ،،،زلزلة الاعماق ) هذا هو ذات (النمط الشعورى الاارادى ) والذى سيطر على مشاعر شاعرتنا ،وبما يعيدنى لذات ( الكوكتيل ) الذى جمع بين كل المعانى المتشحة خوفا ، (الخوف من الغد فمحاولتها التقرب من الحبيب ) /// كذلك ( حالة الشجن /// مصاحبة القلق لقلبها / ثم ملازمة هذا الحزن لقلب شاعرتنا راقية التعبير ورصينة المفردات اللغوية ، هو خوف الشاعره ( من المجهول ) تحاول تجنبه ، بحروفها ، مطلقة العنان لخيالهاالخصب ليتصور ( حجم هذاالحرمان العاطفى ) ومدى خطورته على قلبها/ حياتها/ مستقبلها ) رغم أن هذا الحزن قدلايشكل (خصوصية لديها )بمعنى أنها (قصدت به سائر المشاعر الانسانيه // كل الناس) ولكن ، ( بارتدائها لنسيج الانسانية المعذبة ) هى النظرة الشاملة للمعاناة الحضارية عموما ، وهى التضحية وبذل النفيس لقاء رضا الحبيب ، وهو الذى يعد( نقديا ) أحد ( المنهجيات المتقدمة ) والتي تتعامل مع اللغة كأحد أشكال الممارسات الاجتماعية وتدرس كيف يساهم النص والكلام فى خلق المناخ ( الفهمى ) للمتلقى ،ولو أردنا التحليل( النفسى / النقدي) لهذا الخطاب (الرومانسى ) سنتجه للمناهج المتبعة للتحليل والتى ذكرها الناقد (نورمان فيركلاف) بكتابه ـ معددا ـ كافة الجوانب (الايجابية ) التى تنعقدامام الناقد لدى تناوله لمثل هذه النصوص الشعرية المغرقة فى ( الرومانسية ) المبهرة ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 *( توظيف الأفعال ) لجأت شاعرتنا لتوظيف (فعل المضارع) بقولها (يهواه ) ( يحمل ) ( نتبارى ) ( يرمقنى ) ( يشتاقنى ) ( يلمس ) ( يلتهم ) ( يشتهى ) ـ لتدلل عن ( استمرارية الحدث الدرامى ) ، فى سياق مخاطبتها الحبيب (سردا لواقعها المعاش )) ،بما يوحى باقتدار الشاعرة وبلاغتها الواضحة لنا . وصدقها الفنى ، كذلك نجحت الشاعرة فى توظف فعل ( الماضى ) بقولها ( خاصمته ) ( اتنظرها ) ( طالت ) ( خنت ) ( عانت ) بما دلّل على ( مضى الحدث وانقضائه ـ زمنيا ) كل هذه المفردات اثرت النص وانعكست ايجابا على (المعنى العام ) للنص .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (التلازميات ) فقد حفل النص تلازميات ، مثل (حلم / خيال ) ( دفاتر / كتابات ) ( صدرا/ يحتوينى ) ( لحن/ الوتر ) ( جرح/ أنين ) ( حزن/ ألم ) ( قيد / وثاقى ) ( نار / ثلج ) ، كل هذه التلازميات أبرزت المعانى أكثر بما يصب لصالح النص الادبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 ( الجناس )أتت لنا الشاعرة (((بجناس ناقص )))) بقولها ( ضالتى ،، سعادتى ) ( العين / اللحن ) ( يفن / يظن ) ( المفعم/ المضرم ) ( الاخضر/ اليابس ) وغيرها من انواع الجناس الناقص ، بما أكسب النص الكثير من (الحلى واللغوية والنحوية الراقية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (عنصرالحركه ) أوردت لنا الشاعرة عدة (حركات ) كقولها ( زلزلة ) ( نتبارى ) ( يغنى ) ( يسعى ) ( بحث ) ( يلمس ) ( يلتهم ) ( يحتوينى ) ( يحمله ) إلخ ، كل هذه الحركات صبت بمصلحة النص (حركيا / تحريكا للمفردات ـ لتحريك أحداث النص ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(أدوات مساعده ) لجأت الشاعرةلاستخدام( الواو 44 ممن //لا // ما //فى //أما / بها / لو ) جاءت ( كوسيلة إضافة تلقائية )، وهو اسلوب راقى للغايه لتوظيفه (كحرف عطف ) و ( أضافة لما قبله ). أو كتبرير )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تشخيص المحسوسات )
 حفل النص بالعديد منها كقول الشاعرة ( نبض ) ( ميران ) ( زلزلة ) ( بركان ) ( كتابات ) ( الثلج ) ( قيد ) ( وثاق ( وتر ) ( شرايين ) ( جرح ) ( الأخضر ) ( اليابس ) ( زهور ) ( زورق ) ( النار ) بما أضفى قوة ورصانة وجذالة على المعنى العام للنص ، حيث جنح (قليلا ) للواقعية ، ثم مالبث أن انطلق مرة أخرى صوب (الخيال ) بقولها ( لاشيئ سوى الصمت) .،، ( هجير تعاستى ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 * ( المعالجة الدراميه ) لابد للمبدع من (معالجه دراميه لنصه ) سواء كان (شعرا / نثرا//رواية / قصة قصيرة / مقالا ) وهنا نجحت شاعرتنا فى معالجتها الدرامية ، حيث أنهت النص بقولها ( من يدرى زورقى متعب ، لاشيئ سوى الصمت يحن )) بما يعطينا الدلالة على انتواءالشاعرة (إحداث المعادل الموضوعى ) باختيارها (الصمت ) ( سوى الصمت يحن ) جاءت مثل (الحلم ) ربما هو الأمل وهو المنقذ ، حيث رأت الشاعرة تقريب المسافات بينها ( كعاشقة تبحث عن الحبيب )وتترقب عودته لها حتى ولو عن طريق ( الأمل القادم ) عن طريق (صمتها ) ، بما يفينا ببلاغة الشاعرة وقدرتها الفائقة على ( إنهاء النص ) (بصورة شعرية مغرقة فى الخيال وواضحة تماما ) ألستها ( ثوب الأمنية ) ( الأمل فى الغد // فى اشراقة جديده تحقق احلاما بأرض الواقع ، وحسب رؤيتها (الأيديولوجية ) (للأمل ) الكامن بنفسها الحبيبة العاشقة الشاعرة ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختتم : أبدعت شاعرتنا القديرة دكتوره ( اكرام هانم عماره ) أكرمها الله وحفظها .
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إرسال تعليق

 
Top