ألا إنَّ الحياةَ بغير عقلٍ ___ ضياعٌ من ضياعٍ في ضياعِ
فدنيا لا تساوي أيَّ شيءٍ___ ولا زمنٌ يُقَدَّرُ بانتفاعِ
هلاوسَ ما ترى أم ذا خيالٌ___ وهل كانت حقيقتُهُ لساعِ
إلامَ تروحُ أشباحٌ وتغدو ___ وهذا الصَّخبُ يعلولاستماعِ
وضيقٌ قد يحلُ بصدرِ جَهلٍ ___ ولا سببٌ يُعرِّفُ لامتناعِ
وأفراحٌ طغت في نفسِ عادٍ ___ فيضربُ ما يرى دون ارتجاعِ
لقد تاهت غرائزُ من عقولٍ___ ترى ما لا يُريكَ وباقتلاعِ
بسكرٍضاعَ عقلٌ من نبيهٍ ___ فضاعَ الكونُ من قلب الطِّباعِ
فحمداً يا إلهي ، إذ حبانا ___ عقولاً تهتدي لا لالتياعِ
وكلُّ حقيقةٍ في الكونِ شاهت ___ببعدٍ للعقولِ وبابتلاعٍ
مخاطِرُ في الدُنى لا نرتجيها___ ولا تُخشى إذا قَرُبَت لواعِ
وربٌّ قد عرفناهُ بعقلٍ ___ ومن عقلٍ عبدنا لارتفاعِ
بلا عقلٍ فعلنا كُلَّ خيرٍ ___ فهل نُجزى بمقدارٍ وباعِ
ألا إنَّ العقولَ مناطُ فكرٍ ___ بخيرٍ أو بشرٍّ وبابتداعِ
يُجازَى عاقلٌ عن كُلِّ شيءٍ___ ولا للفاقدين بلا متاعِ
يُكَلِّفُ ربُّنا عقلاً بدينٍ ___ وأخلاقٍ .. وذا شأنٌ لداعِ
إذا كانت عقولٌ من حديدٍ ___ جرى نعيٌ بلا وعيٍ لناعِ
فيبكي حين يَضحكُ من شجونٍ ___ إذا هاجت دماءٌ في المراعي
بعقلٍ تستقرُّ لنا حياةٌ ___ فتنمو من جوانبها وقاعِ
وتشمخُ في عُلوٍّ بابتهالٍ ___ لربِّ الكونِ حَمداً من جِياعِ
وتكليفُ الإلهِ مناطُ عقلٍ___ ولا عقلٌ سَيُنْكَرُ بارتياعِ
عقولٌ صانها المولى بدنيا ___لِتَعْمُرَ والصَّلاحُ لِمَن يُراعي
أصولٌ للعقيدةِ لا تُجافَى ___ وتُحيي قلبَ من يَشقَى بِصَاعِ
أصلِّي ما حييتُ على نبيٍّ ___ يبلِّغُ هديَهُ ... والكُلُّ راعِ
صلاةً للحبيبِ بكلِّ عقلٍ ___ يدبِرُ شأنَ عبدٍ باتِّباع
فدنيا لا تساوي أيَّ شيءٍ___ ولا زمنٌ يُقَدَّرُ بانتفاعِ
هلاوسَ ما ترى أم ذا خيالٌ___ وهل كانت حقيقتُهُ لساعِ
إلامَ تروحُ أشباحٌ وتغدو ___ وهذا الصَّخبُ يعلولاستماعِ
وضيقٌ قد يحلُ بصدرِ جَهلٍ ___ ولا سببٌ يُعرِّفُ لامتناعِ
وأفراحٌ طغت في نفسِ عادٍ ___ فيضربُ ما يرى دون ارتجاعِ
لقد تاهت غرائزُ من عقولٍ___ ترى ما لا يُريكَ وباقتلاعِ
بسكرٍضاعَ عقلٌ من نبيهٍ ___ فضاعَ الكونُ من قلب الطِّباعِ
فحمداً يا إلهي ، إذ حبانا ___ عقولاً تهتدي لا لالتياعِ
وكلُّ حقيقةٍ في الكونِ شاهت ___ببعدٍ للعقولِ وبابتلاعٍ
مخاطِرُ في الدُنى لا نرتجيها___ ولا تُخشى إذا قَرُبَت لواعِ
وربٌّ قد عرفناهُ بعقلٍ ___ ومن عقلٍ عبدنا لارتفاعِ
بلا عقلٍ فعلنا كُلَّ خيرٍ ___ فهل نُجزى بمقدارٍ وباعِ
ألا إنَّ العقولَ مناطُ فكرٍ ___ بخيرٍ أو بشرٍّ وبابتداعِ
يُجازَى عاقلٌ عن كُلِّ شيءٍ___ ولا للفاقدين بلا متاعِ
يُكَلِّفُ ربُّنا عقلاً بدينٍ ___ وأخلاقٍ .. وذا شأنٌ لداعِ
إذا كانت عقولٌ من حديدٍ ___ جرى نعيٌ بلا وعيٍ لناعِ
فيبكي حين يَضحكُ من شجونٍ ___ إذا هاجت دماءٌ في المراعي
بعقلٍ تستقرُّ لنا حياةٌ ___ فتنمو من جوانبها وقاعِ
وتشمخُ في عُلوٍّ بابتهالٍ ___ لربِّ الكونِ حَمداً من جِياعِ
وتكليفُ الإلهِ مناطُ عقلٍ___ ولا عقلٌ سَيُنْكَرُ بارتياعِ
عقولٌ صانها المولى بدنيا ___لِتَعْمُرَ والصَّلاحُ لِمَن يُراعي
أصولٌ للعقيدةِ لا تُجافَى ___ وتُحيي قلبَ من يَشقَى بِصَاعِ
أصلِّي ما حييتُ على نبيٍّ ___ يبلِّغُ هديَهُ ... والكُلُّ راعِ
صلاةً للحبيبِ بكلِّ عقلٍ ___ يدبِرُ شأنَ عبدٍ باتِّباع
إرسال تعليق