GuidePedia

0


إن أول وأكثر من أعطى المرأة حقوقها هو الدين الإسلامي الحنيف، فقبل الإسلام ومنذ فجر التاريخ تعرضت المرأة لشتى أنواع الاضطهاد فعند القبائل البدائية كانت المرأة كالأغنام يؤكل لحمها وعند الوثنيين كانت تقدم قرابين للآلهة أما في الجاهلية عند العرب فكان الكثير من العرب يقوم بوأد البنات عند الولادة وهن طفلات رضع وإذا أحدهم علم أن امرأته انجبت انثى يبقى وجه مسوداً وهو كظيم ولم يكن للمرأة أي حق في الميراث بل كانت سلعة يتم ميراثها إلى أن بزغ نور الإسلام فحرم الله الوأد ومنحها حق الميراث وأعاد لها شعورها بإنساتيها وأصبح لها الحق في رفض أو قبول الرجل الذي يتقدم لخطبتها وفرض الإسلام عليها طلب العلم ألم يقل الرسول الكريم "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" ومعيار كرمك إكرامك للمرأة ومقدار لؤمك إهانتك لها ألم يقل رسول الله "رفقاً بالقوارير فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" أما قوامة الرجل على المرأة فهي تكليف لاتشريف ليحمي المرأة زوجة كانت أو أماً أو أختاً أو ابنةً وإن أنفقت المرأة في بيت زوجها فنفقتها صدقة أما الرجل فواجبة نفقته. فلإسلام أكرم المرأة في حين عجز الغرب والشرق عن إكرام المرأة كما فعل الإسلام....وقال البحر
زياد أحمد قباني

إرسال تعليق

 
Top