تمت إضافة 2 من الصور الجديدة من قبل الشاعر محمد دويدار.
#محمد_سعد_دويدار ******************
كُنت صُغير فـ الإعدادي
يومها انا عشت فـ قصة حُب
كان الحُب دا غير العادي
مكنش الحُب بتاع الدُب
كُنت بـاسافر أخطي بلاد
أعدي حدود أنا وسط غابات
سامع صوتها دا عذف نايات
حتى صورتها ما كات بتفارق
ثانية خيالي
رغم وحوش كانت بتلوش
دايمًا قدامي
كُنت باحارب لحظة يأسي
ووقت غيابها كُنت باعاني
وبعد إزالة أى موانع
كان البيت على أخر الشارع
الشاهد الأول لو كداب
الـ Disk التاني فـ درس رياضة
دايم كُنت واقف عـ الباب
وكات الضحكة أكيد فياضة
تبعد عني تاريخ اليوم
حتى الساعة دي كانت واقفه
لأجل تشاهد خبر اليوم
الشاهد التاني فـ الكشكول
وقت ما أخططّ بـالألوان
تتخض الورقة فــ وسط زهول
تنشر بسمة فـ كل مكان
كات تبيَض فـ رسمة قلبك
كات تسوَد فـ لحظة حُزنك
شكلها يبقى أكيد ألبوم
وقت ماكنت شاعر مجهول
*************************
الجزء الثاني
*************************
انتِ كان قلبك دليلى
كُنت عارف به الطريق
بعدك انتِ غلبني ويلي
قام فـ قلبي 100 حريق
أكيد عـايـش لـكـن ميّت
مدفون بين بنان إيدك
ومستنيها لحظة ضعف
أدخل فيها فـ وريدك
ونتيجة ضرب موج قلبك
كتير باقابل الصدّات
فاتمرجح فـ بحر حنين
وسط عزف لحن نايات
برغم من قلبك دا رافض
إن قلبى يكون معاه
لكن قلبي دا كان مؤمن
إنه ميت فـ الحياة
كل ثانية كات تمر
كان لازم يعيش فـ الهم
واتسجن ما بقاشي حر
بين جدران الاشتياق
رجعي نفسك رجعي قلبك
شوفي ايه سبب الفراق
عـ العموم قلبى دا كان
جي يزور قلبك وكان
هيقول سماح
مع إنه مليان بالجراح
مع إنه مليان بالجراح
إرسال تعليق