في هذا الليلة ..
سآخذ الليل في ملعقة
أدخل مخدعي ..
أغلق بابه بعشرة متاريس
أندس في فراشي
أتبرأ من العتمة النهمة
أصمت لألملم نظراتي
أقتات كامل ظلي ..
ثم أختبيء تحت الوسادة
لأكوي ذاكرتي المبعثرة فيك
أنسى جسدك المكتظ بالنساء
أنسى أحلامي المقيمة بين شفتيك
شفتيك الأرجوانيتين ..
المكتنزتين بطعم الأنوثة ..
أطرد جسدي من نهديك
المتربصين خلف القميص ..
ألقي الأصفاد على أصابعي
وإنسيابها على جسدك
من الرأس حتى القدمين ..
وأنام .....
لكنك كنت غجرية هائلة
أتيت ولم تنتظري ...
أتيت تندسين جانبي
تصعقين جسدك بجسدي
ترشيني بذرات أنوثتك
تلفيني بأجنحة الفراشات
تركلين برمشك كل الرموش
تجذبيني من عيوني
لتتكئي على رموشي
بعينيك المكحلتين بالغسق ...
وتابعت ..
تابعت إندساساتك ..
غرست جسدك في جسدي
رحت تزدادين شراسة
غمرات تلو الغمرات ..
شلال من العناق المخضرم
تنفخين بأنفاسك لظى العشق
تنقشين أبجدية الحب
بعشقك المضرج ..
زمنا خلته عودة الأزمان ...
والأن ستنامي ..
ستنامي تحت أصابعي السكرى
سأحمم شفتيك الطريتين
أجعل جيدك يتلوى
تحت ضجيج القبلات ..
فتزدحم قبلاتي ..
تنتشر بعثية ..
بعيدا .. بعيدا
إلى خلف أزرار القميص ..
حيث نهدك مختبيء كقطة عذراء
فأحترف به ...
أشعله ..
لتصل نيرانه حتى أخمصيك
فيختال نهداك اليتيمان ..
ثم يترنحان ..
أبني عليهما جسرا من القبلات
ولهاثي يتابعهما حتى الحواف ..
فتتمددي على طولي ..
تمارسي طقسك في جميع أنحائي
تعليميني أن أتنفسك بلا هواء
تشربينني كأقحوانة تتجرع الفجر
تتموجي على جسدي ..
تصعدي ..
تهبطي ..
تصرخي ..
تمضغيني ...
تمزقي جسدي ..
تعصريني كريح تقلع رأس السماء
ثم ترتعشي ...
فأنثر القبلات الناعمات على جسدك
حتى تخلدين الى النوم ..
فتنامي كالخمر الحنون ...
إحسان الخوري من ديواني الثالث قوافل النساء *
إرسال تعليق