GuidePedia

0

قال تعالى ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) سورة النجم

1-- لو قرأنا الايتين على اساس انهما متصلتان اي ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) لفهمنا ان المقصود ب (ماينطق عن الهوى ) هو القرءان الكريم
2- اما اذا قرأنا الاية ( و ما ينطق عن الهوى ) منفصلة -- ثم قرأنا ( ان هو الا وحي يوحى )-- ممكن ان نفهم ان قوله سبحانه ( وما ينطق عن الهوى ) ان الرسول عليه الصلاة و السلام كل قوله ليس فيه هوي لنفسه اي ليس له مصلحة شخصية في اي قول له و انما يقصد مصلحة المسلمين
ثم حين نقرأ ( ان هو الا وحي يوحى ) ان القرءان الكريم هو وحي من الله وهو قوله سبحانه و ان الرسول عليه الصلاة و السلام ما هو الا مبلغ للقرءان الكريم
محمد شملول

إرسال تعليق

 
Top