لكَ اللهُ يا حُسنُ حينَ تَجورُ
تَمرُّ بعيني وَحولي تَدورُ
تَغيظُ بشيبي وقلّة ِ صبري
وَتجعلُ قلبي بصَدري يَثورُ
تُعيدُ إليَّ حَنينَ الشباب ِ
تَهزُّ الغُصونَ وَعُودي قَصيرُ
أراكَ وأحلمُ كفّي يَطولُ
وبُعدُكَ نَجمٌ بأُفق ٍ يَسيرُ
أمدُّ يَديَّ فيضحَكُ عُمري
وَيشرَقُ صدري وَشيبي نَذيرُ
زَماني غُروبٌ وفجري تَولّى
فكيفَ الرُجوعُ ويومي عَقورُ
لماذا أحسُّ بهذا الحَنين ِ
وقلبي خَفوقٌ كأنّي صَغيرُ
تَمرُّ الحسانُ فتعلَقُ عَيني
وقلبي كَطير ٍ لَهنَّ يَطيرُ
أما للمشيبِ جَلالٌ فينهى
وينأى بعيني ونفسي يُجيرُ
أراني سَأبقى أُحبُ الجَمالَ
وتَحتَ التُراب ِ إليه ِ أسيرُ
تَمرُّ بعيني وَحولي تَدورُ
تَغيظُ بشيبي وقلّة ِ صبري
وَتجعلُ قلبي بصَدري يَثورُ
تُعيدُ إليَّ حَنينَ الشباب ِ
تَهزُّ الغُصونَ وَعُودي قَصيرُ
أراكَ وأحلمُ كفّي يَطولُ
وبُعدُكَ نَجمٌ بأُفق ٍ يَسيرُ
أمدُّ يَديَّ فيضحَكُ عُمري
وَيشرَقُ صدري وَشيبي نَذيرُ
زَماني غُروبٌ وفجري تَولّى
فكيفَ الرُجوعُ ويومي عَقورُ
لماذا أحسُّ بهذا الحَنين ِ
وقلبي خَفوقٌ كأنّي صَغيرُ
تَمرُّ الحسانُ فتعلَقُ عَيني
وقلبي كَطير ٍ لَهنَّ يَطيرُ
أما للمشيبِ جَلالٌ فينهى
وينأى بعيني ونفسي يُجيرُ
أراني سَأبقى أُحبُ الجَمالَ
وتَحتَ التُراب ِ إليه ِ أسيرُ
إرسال تعليق