العصافير..
د. وليد جاسم الزبيدي
العصافيرُ تلملمُ ريشها ؛ من مناقير الريح؛
تفرشُ أجنحةَ الشراع الذي عانقَ ساريةَ الليل؛
وبين أغنية الغربةِ والضياع
تطوي صحفَ الشوقِ وأوراقَ الدمع
يسيلُ الحرفُ بين أصابع الأقلامِ المبتورة الأحلام؛
العصافيرُ..تنثرُ فوق رؤوس النساء
عطر الورد؛ فيذوب السوادُ بحرارةِ الفساتين الحمراء..
وعلى نغم البيات والصّبا تهتزّ الضفائرُ؛ تطيرُ مع غيمات الجنون..
النساءُ الطافحاتُ بعبق الذكرى
وأنين ليالي الحرمان؛
يسفرنَ عن شعور محبتهنّ..
ويكشفنَ عن صدور رغباتهن..
فتنتشي العصافيرُ ببللِ المطر؛
تنطلقُ من قبضةِ الريح؛
لتشقّ سماء الخوف نحو كوّةٍ في مجرّاتِ:
الحبِ والعشــــق...!!
د. وليد جاسم الزبيدي
العصافيرُ تلملمُ ريشها ؛ من مناقير الريح؛
تفرشُ أجنحةَ الشراع الذي عانقَ ساريةَ الليل؛
وبين أغنية الغربةِ والضياع
تطوي صحفَ الشوقِ وأوراقَ الدمع
يسيلُ الحرفُ بين أصابع الأقلامِ المبتورة الأحلام؛
العصافيرُ..تنثرُ فوق رؤوس النساء
عطر الورد؛ فيذوب السوادُ بحرارةِ الفساتين الحمراء..
وعلى نغم البيات والصّبا تهتزّ الضفائرُ؛ تطيرُ مع غيمات الجنون..
النساءُ الطافحاتُ بعبق الذكرى
وأنين ليالي الحرمان؛
يسفرنَ عن شعور محبتهنّ..
ويكشفنَ عن صدور رغباتهن..
فتنتشي العصافيرُ ببللِ المطر؛
تنطلقُ من قبضةِ الريح؛
لتشقّ سماء الخوف نحو كوّةٍ في مجرّاتِ:
الحبِ والعشــــق...!!
إرسال تعليق