( لولاكِ أنتِ ) بقلم الشاعر مجيد عبد طاهر - بغداد 2016/2/26
----------------------------------------------------------------------------
لولاكِ أنتِ
ماألمَّ بيَ الهوى
وماأصبتُ بحالة الهذيانِ
لولاكِ أنتِ ماطربتُ لنغمةٍ
ولاتغنى الشعرُ بالالحانِ
لولاكِ لازهرٌ يفوحُ بعطرهِِ
متعدد الأشكال والألوانِ
لولاكِ لافجرٌ يطيبُ بشمسهِ
ولافراشاتٌ تطوف جناني
لولا لهيب الشوق ماعُرفَ الهوى
ولاغدت في العمر ثمَّ أماني
ماأنتِ إلا حالةٌ في تيهها
أسطورة للعشقِ في الأكوانِ
أيتها الأُنثى فهل تحلو الدُنا
إن لم تكوني بكفة الميزانِ
أنت منى روحي وملهمتي
ونورعمري بهجتي بزماني
إني أراكِ طفلةً عصفورةً
وهواكِ دفء مشاعري وحناني
وماأنا إلا غريق حالمٌ
صبٌّ وحبُّكِ عالمي و كياني
--- الشاعر مجيد عبد طاهر - بغداد/
----------------------------------------------------------------------------
لولاكِ أنتِ
ماألمَّ بيَ الهوى
وماأصبتُ بحالة الهذيانِ
لولاكِ أنتِ ماطربتُ لنغمةٍ
ولاتغنى الشعرُ بالالحانِ
لولاكِ لازهرٌ يفوحُ بعطرهِِ
متعدد الأشكال والألوانِ
لولاكِ لافجرٌ يطيبُ بشمسهِ
ولافراشاتٌ تطوف جناني
لولا لهيب الشوق ماعُرفَ الهوى
ولاغدت في العمر ثمَّ أماني
ماأنتِ إلا حالةٌ في تيهها
أسطورة للعشقِ في الأكوانِ
أيتها الأُنثى فهل تحلو الدُنا
إن لم تكوني بكفة الميزانِ
أنت منى روحي وملهمتي
ونورعمري بهجتي بزماني
إني أراكِ طفلةً عصفورةً
وهواكِ دفء مشاعري وحناني
وماأنا إلا غريق حالمٌ
صبٌّ وحبُّكِ عالمي و كياني
--- الشاعر مجيد عبد طاهر - بغداد/
إرسال تعليق