بسم الرحمن الرحيم
دعوني يا أعزائي أخبركم عن العالم في عيني :
سألت نفسي يوما كيف تكون الحياة بين تهديد الموت وإرادة البقاء وحب الحياة . تلك هو مشهد عالمنا اليوم في وجود الإرهاب أليس كذلك يا شعوب ؟!
أفكر دائما عن إجابة تقنعني ويكون فيها لي دواء لحد الآن هذه هي الإجابة التي توصلت إليها في تفكير طويل : نعم كلمة إرهاب التي أضحت بديل للحروب المباشرة والتي نفسها تتخذ صورة متعددة كالإغتيال والإغتصاب والتفجير والتدمير في التعذيب والتخويف لأجل غاية: ساسية، إقتصادية، إجتماعية، وغيرها ....
إننا جميعا نقف أمام عدوان كبير استطاع الإنتشار بين صفوف الأمم معظمها فليس بالهين أن نستيقظ كل يوم على تفجيرات في مختلف دول العالم . وهنا نذكر أن جميع الأديان ترفض كل من يجعل المخاطر تهدد الحياة وتميت رغبة العيش رغم صراعها في استمرارية مريرة ولظروف يكسر فيها القلب وتضيع فيها العين ولم يعد لها إلا أن تبكي دماء.
أيها الحاملين سلاح القتال بلا حق متى كان دين الإسلام العزيز يقول القتال وقتل الأرواح بلا سبب، متى كان ديننا يوافق على قتل النساء والشيوخ والأطفال؟
هذا دينكم أنتم الذي أعطيتم لأنفسكم حق بلا قانون وأخرجتوا فتاوى بالهجر والتكفير مصدقين جهلكم ليس القتال في سبيل الله يعني ما تفعلون ولا يحلل لكم الجريمة والإغتصاب .
في صغري علمتني أمي كلما مررت بجانب إنسان أو جماعة في الطريق أو حتى عند دخولي لمكان أقول : السلام عليكم هذه أمنية السلام السلم التي نرجوا منها الإستقرار والأمن لناس والوطن .
وعندما كنت أرى ما يملكه غيري كنت أقول اللهم بارك له وارزقني شيئا مما أعطيته لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " .
والكل الأسماء الحسنى التي أعطها الله لنفسه تعطي القدوة والإقتداء بالعدل والقيم الإنسانية الغراء ومثال لدين قوامه احترام الآخرين رغم عوامل الإختلاف .
إن ما يجمعنا مسار وطريق لوحدة قيمة في كل المجالات التاريخية والجغرافية والدينية التي لابد أن نتسمك بها و نكافح بكل الوسائل الإبداعية والسياسية كانت أو آخرى غيرها ... نرفع راية السلام من أجل غد يرفض التفريق ويوحدنا على الاحترام والمساهمة في نشر قيم إنسانية غالية تقدر حضور الإنسان وتحب الوطن . هذه خلاصة ما توصلت إليه في نع نفسي في سفر طويل بالتفكير .
أفكر دائما عن إجابة تقنعني ويكون فيها لي دواء لحد الآن هذه هي الإجابة التي توصلت إليها في تفكير طويل : نعم كلمة إرهاب التي أضحت بديل للحروب المباشرة والتي نفسها تتخذ صورة متعددة كالإغتيال والإغتصاب والتفجير والتدمير في التعذيب والتخويف لأجل غاية: ساسية، إقتصادية، إجتماعية، وغيرها ....
إننا جميعا نقف أمام عدوان كبير استطاع الإنتشار بين صفوف الأمم معظمها فليس بالهين أن نستيقظ كل يوم على تفجيرات في مختلف دول العالم . وهنا نذكر أن جميع الأديان ترفض كل من يجعل المخاطر تهدد الحياة وتميت رغبة العيش رغم صراعها في استمرارية مريرة ولظروف يكسر فيها القلب وتضيع فيها العين ولم يعد لها إلا أن تبكي دماء.
أيها الحاملين سلاح القتال بلا حق متى كان دين الإسلام العزيز يقول القتال وقتل الأرواح بلا سبب، متى كان ديننا يوافق على قتل النساء والشيوخ والأطفال؟
هذا دينكم أنتم الذي أعطيتم لأنفسكم حق بلا قانون وأخرجتوا فتاوى بالهجر والتكفير مصدقين جهلكم ليس القتال في سبيل الله يعني ما تفعلون ولا يحلل لكم الجريمة والإغتصاب .
في صغري علمتني أمي كلما مررت بجانب إنسان أو جماعة في الطريق أو حتى عند دخولي لمكان أقول : السلام عليكم هذه أمنية السلام السلم التي نرجوا منها الإستقرار والأمن لناس والوطن .
وعندما كنت أرى ما يملكه غيري كنت أقول اللهم بارك له وارزقني شيئا مما أعطيته لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " .
والكل الأسماء الحسنى التي أعطها الله لنفسه تعطي القدوة والإقتداء بالعدل والقيم الإنسانية الغراء ومثال لدين قوامه احترام الآخرين رغم عوامل الإختلاف .
إن ما يجمعنا مسار وطريق لوحدة قيمة في كل المجالات التاريخية والجغرافية والدينية التي لابد أن نتسمك بها و نكافح بكل الوسائل الإبداعية والسياسية كانت أو آخرى غيرها ... نرفع راية السلام من أجل غد يرفض التفريق ويوحدنا على الاحترام والمساهمة في نشر قيم إنسانية غالية تقدر حضور الإنسان وتحب الوطن . هذه خلاصة ما توصلت إليه في نع نفسي في سفر طويل بالتفكير .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى
توقيع / سمية مسرور
24 نونبر 2015
مكناس - المملكة المغربية -
24 نونبر 2015
مكناس - المملكة المغربية -
إرسال تعليق