تجد
طريقها الينا ، تتبنى نقل رسائل الارواح التي تطلقها الحواس ، اشارات
تبعثها النفس البشرية باتجاه مساكنها و اوطانها التي تنشدها ، راجية حسن
البقاء بهذا الكون ، كل عطر فينا يبحث عن حاضنته ، فان التقت الفراشة
بزهرتها ، هناك ستكون رقصة بشذى الورد ، تنثر سحر الجمال على خد الحلم ، و
ذلك من اهم الدواعي التي تدفعنا و تتجمع فيها النفوس النقي باكثر ثراء و
عطاء ، انها ارادة الله التي ارادها لها ان تكون بخلقه سنة ، ليطيب حظور
الانسان و تستديم الحياة ، و تصبح ممكنة في العيش للجميع على كل المعمورة
.....
إرسال تعليق