أشتاقُكِ
وألوذُ بجراحي بعيدا
صحيحٌ أنني لم أعرف الحُزن
الا بعد أن قابلتُكِ
وليتني ماعرفت
ولا أحترقت
أمسيتُ بعدك كأغصان الخريف
كالرماد في مهب الريح
في أبعاد الضياع
اتلاشى رويدا
أنا لستُ بخائفٍ من الرحيل
ولستُ أهابُ الحُب المُستحيل
أنما علتي تكمنُ في هويتي
شرقيةٌ طباعي
ولدتُ طفلاً عابثاً ، عنيدا
ما فكرتُ يوماً أن أكون ضحيةً
كي تُلامين
ليقولوا بعدي
خذلتهُ
فـ مات بالغرام غراً شهيدا
لا
ولا أقصدُ أن أرميكِ بالخيانة
مُطلقاً
وأشتمُ ذكرياتنا
أشيائنا
لحظاتنا و البريدا
لكنني مُتعبٌ من طول الطريق
محنيُ الأمل
كشمعةٍ أذوبُ
على الرصيف
وحيدا
فأن كُنتِ قد مللتِ مني
فأعلمي أني
صرتُ أحترفُ الوحشةَ
والعذاب
والتنهيدا
ماعليكِ من حروفي أن ضحكت
من حينٍ لحين
فأحياناً يُغريني الحنين
وتستدرجُني السطورُ
وعطرُ الياسمين
فأنتشي شعراً رغم لوعتي
قالوا في الامثال قديماً
ليس كُلُ من يبتسمُ
يعيشُ حياتهُ
سعيدا
جلال
إرسال تعليق