GuidePedia

0
جاءت إلي محراب أشعاري والشوق يملائها
كانت تحاول أن تَذكر الماضي والدمع يغرقها
نظرت إلي مهد أوراقي وظلت امامها تقلبها
كأنها تبحث فيها ..عن شيئً أمسي يؤرقها
ونظرت إليّ في شغفاً ..كأني معذبها
واقتربت تنظر في عيني كانت تعاتبها
باتت شاردة النظرات .والسهد يحرقها
واشجان كانت خلفها أمست تطاردها
الحزن .يسرقها
والدمع .يحرقها
والذكرة تخنقها
الضحكة تمقتها
كل شيئ قد امسي حولها ظلام ظل يخنقها
والله ما كان في حسباني .أن الشوق يُرهقها
والحزن قد بعث رسول الجرح إليها كي يمزقها
ولكن هناك في الافاق شيئ من حنين يغلبها
ومضيت نحو دفاتري هناك ..كي أُرتبها
ورأيت يدي هناك ....بين يديها تعانقها
والشوق نيران انفاس ...ظلت تلاحقها
نظرت في عيني بشتياق .كان يعذبها
واعتذرت في دلالا ....والشوق يرغمها
قُمت إليها وكانت جنود الحب تحرسها
ومضيت نحو مجامع الود .أطلبها
ظلت تلاحق نبضها .كي يعاونها
الليل كان قد اوشك .أن يزاحمها
فضمتها في صدري كي اصالحها

إرسال تعليق

 
Top