صباح الخير :
.
انا -------------------- وصغيرتى .
.
احيانا ينتاب الانسان مشاعر متلاطمة واحاسيس متداخلة وبكاء لايعرف اسبابة او لايريد ان يعرف ذاك ممكن وتلك ممكن وتجد بداخلة صوت طفولتة تنادية وتحاورة وهو هائم مع تلك الطفولة وكأنة يريد للزمان ان يعود للوراء ولكن فجأة تجدة اقشعر جسمة وفاق من الاوهام وعرف ان الطفولة مرت ومر الزمان والزمااااان لايعود للوراااااااااااء
اليوم اكمل لكم احدى خواطرى من سلسلة ( الى حبيى ).
.
حوار الطفولة .
---------------
.
ياصغيرتى .
لاتلومينى .
لاتذبحينى .
لاتتهكمى منى .
.
ياصغيرتى .
اسمعى قصة حكايتى .
انصتى ثم احكمى .
ارجوكى لاتتعجلى .
كنت فى ليلة من الليالى فى حلم لاينتهى .
كنت انير الظلام بشمعة على الأنغام ترقص .
كنت ابهج سراب الليل بلحن صوت كروان ينشد .
كنت اضئ الشمعة تلو الشمعة ولا أنتهى .
فجأة ياصغيرتى .
اطفئت الشمعة وآبت أن تشتعل .
صار الظلام وصرت أتحسس مقعدى .
هدأ الليل وسكن فى حزنة .
سمعت الصوت وصدى الصوت بالآذان يخترق .
صوت ينادينى وصدى صوت يخبرنى .
ان حلمك كان سراب فقومى من نومكى .
عودى الى نهاركى أم تظلى أسيرة ليل لاينتهى .
.
ياصغيرتى .
أنا فى الليل وبالليل سجينة .
سجن بة الأحلام صارت سجينة
والسجن وان طال فلابد للسجين أن يخرج .
.
ياصغيرتى .
لحين فتح ابواب سجنى للاجابة منك اسمع .
اما زلتى تتهكمى ام لقصتى تتفهمى ؟؟.
اجابت صغيرتى فى حزن دفين وكنت بة أشعر .
لاتبكى صديقتى فبكاء قلبكى أدمانى .
لاتحزنى صديقتى فحزنك أضنانى .
لاتحلمى صديقتى فالحلم سراب واوهام تنتهى .
.
فجأة ...
وجدتنى ابحث عن صغيرتى .
وجدتنى امسح دموع عينى بيدى .
وجدتنى للساعة انظر .
وجدتنى اتحسس مقعدى .
وجدتنى للنهار اترقب .
وجدتنى اصيح أين صغيرتى ؟؟
وذهب الحلم ونامت صغيرتى .
وهكذا كان حوارى مع صغيرتى .
.
اتمنى ان ينال الحوار اعجابكم وهذة السلسلة ( الى حبيبى ) هى
ترجمة لمشاعر ممكن ان يشعر بها أى انسان كائن من كان واتمنى أن
اجمعها فى كتاب شاهد كما يقولون على العصر ..
.
بقلم ------- دكتورة فتوح
.
إرسال تعليق