//رقصة الجنون//
في الليالي الصاخبةِ بالأنين
ومخاض العذارى المُعَرّيات..
في ضوءِ النهاراتِ المتمردةِ
على دفاتر ٍ تعجُّ بالذكريات..
أحتاجُ إلى عفريت ٍ صغير ٍ
يدخلُ زجاجة َ أحلامي..
يفتتُ كآبة َ آلامي..
يجعلني نور القمر..
يقتحمُ ذاتي المبعثرة َ
ويرسمني أسطورة ً من أكاذيب..
........................
أحتاجُ لرجل ٍ يتغلغلُ في شجرةِ
البلوطِ القديمةِ..
لزجاجةِ رسائل ٍ تتعمشقُ جدرانَ
جنوني..
كلّما فكّتِ الرعودُ أسرَها..
ووعدتني بوداع ِ جسد ٍ متصلب ٍ
يخافُ الموتَ والحياة..
يخشى القرارَ..
ويتوقُ دونَ جدوى لغرزِ الحطبِ
الريفيّ في شفاهِ الدميةِ الباردةِ..
أحتاجُ لنبيٍّ يباركُ حكمتي الشقية َ
كلما هربتُ من التاريخ ِ المتزمتِ
واللهبِ المتزمتِ..
من صلصلةِ الأبوابِ المقفلةِ بالتوتر ِ
ومن تورطِ الجسد مع السرير..
واللغةِ مع الكاتبِ المندثرِ
تحت الركام ِ الأخرق ِ لمعتقداتهِ..
.........................
الحاجة ُ ثم الحاجةِ!!
الأسطر أرهقها الحديثُ إليكَ..
وقاعة ُ المحكمةِ جاهزة ٌ لنتفوهَ
بحماقاتنا كمعتوهين سافرا طويلا ً
في طلب ِ الفالس والقبل والضحكاتِ
الجميلةِ..
وأنا ماثلة ٌ في صندوقِ الاتهام..
أعترفُ!!أنني أريدُ عصفورا ًيغردُ
قرب نافذتي المثقلةِ بالاشتياق ِ..
يهمسُ في أذني كلما استيقظتُ
وتأرجحتُ بين السقوطِ وعدم السقوطِ
في أحضان ِ رجل ٍ يدعى أنتَ..
أحتاجُ إليكَ!!
بقلمي: ميلينا مطانيوس عيسى
ومخاض العذارى المُعَرّيات..
في ضوءِ النهاراتِ المتمردةِ
على دفاتر ٍ تعجُّ بالذكريات..
أحتاجُ إلى عفريت ٍ صغير ٍ
يدخلُ زجاجة َ أحلامي..
يفتتُ كآبة َ آلامي..
يجعلني نور القمر..
يقتحمُ ذاتي المبعثرة َ
ويرسمني أسطورة ً من أكاذيب..
........................
أحتاجُ لرجل ٍ يتغلغلُ في شجرةِ
البلوطِ القديمةِ..
لزجاجةِ رسائل ٍ تتعمشقُ جدرانَ
جنوني..
كلّما فكّتِ الرعودُ أسرَها..
ووعدتني بوداع ِ جسد ٍ متصلب ٍ
يخافُ الموتَ والحياة..
يخشى القرارَ..
ويتوقُ دونَ جدوى لغرزِ الحطبِ
الريفيّ في شفاهِ الدميةِ الباردةِ..
أحتاجُ لنبيٍّ يباركُ حكمتي الشقية َ
كلما هربتُ من التاريخ ِ المتزمتِ
واللهبِ المتزمتِ..
من صلصلةِ الأبوابِ المقفلةِ بالتوتر ِ
ومن تورطِ الجسد مع السرير..
واللغةِ مع الكاتبِ المندثرِ
تحت الركام ِ الأخرق ِ لمعتقداتهِ..
.........................
الحاجة ُ ثم الحاجةِ!!
الأسطر أرهقها الحديثُ إليكَ..
وقاعة ُ المحكمةِ جاهزة ٌ لنتفوهَ
بحماقاتنا كمعتوهين سافرا طويلا ً
في طلب ِ الفالس والقبل والضحكاتِ
الجميلةِ..
وأنا ماثلة ٌ في صندوقِ الاتهام..
أعترفُ!!أنني أريدُ عصفورا ًيغردُ
قرب نافذتي المثقلةِ بالاشتياق ِ..
يهمسُ في أذني كلما استيقظتُ
وتأرجحتُ بين السقوطِ وعدم السقوطِ
في أحضان ِ رجل ٍ يدعى أنتَ..
أحتاجُ إليكَ!!
بقلمي: ميلينا مطانيوس عيسى
إرسال تعليق