إن من علامات المنيب المقبل إلى الله تعالى
ثلاث خصال
أولها أن يجعل قلبه للتفكر
والثانى أن يجعل لسانه للذكر
والثالث أن يجعل بدنه للخدمه
وقيل للمخادع ثلاث علامات
أولها أن يبادر بالشهوات ويأمن الزلل
والثانى يسوف التوبه بطول اﻷمل
والثالث يرجوالأخره بغير عمل
وقال بعض الحكماء
من أدعى ثلاثا فاعلم أن الشيطان يسخر منه
أولها من أدعى حلاوه ذكر الله مع حب الدنيا
والثانى ومن أدعى رضاخالقه من غير سخط نفسه
والثالث من أدعى اﻷخلاص مع حب ثناء المخلوقين
وعن أبى نضره قال أربع من كن فيه فلم يزدد بهن خيرا
فذاك الذى لم يتقبل الله منه عمله ذلك
أولها من غزا ثم رجع فلم يزدد خيرا فذلك أيه أنه لم يتقبل الله منه
والثانى من صام شهر رمضان ولم يزدد خيرا فذاك أيه أنه لم يتقبل الله منه
والثالث ومن حج فرضا فلم يزدد خيرا فذاك أيه انه لم يتقبل الله منه
والرابع ومن مرض فعوفى فلم يزدد خيرا فذاك أيه أنه لم يكفر الله ذنوبه
وأليكم سبعه أشياء من كنوز البر وكل واحد من ذلك واجب بكتاب الله تعالى
أولها اﻷخلاص فى العباده لقول الله عز وجل
(وما أمرواإلاليعبدواالله مخلصين له الدين حنفاء)
والثانى برالولدين لقول الله عز وجل
(إن اشكر لى ولوالديك إلى المصير)
والثالث صله الرحم لقولرالله عز وجل
(واتقوالله الذى تسائلون به واﻷرحام)
والرابع أداء اﻷمانه لقول الله عزوجل
(إن الله يأمركم أن تؤدو اﻷمانات إلى أهلها)
والخامس أن يطيع أحد فى المعصيه لقوله عز وجل(ولايتخذ بعضنا بعضا أربابامن دون الله)
والسادس أن لايعمل بهوى نفسه لقول الله عز وجل
(ونهى النفس عن الهوى ،فإن الجنه هى المأوى)
والسابع إن يجتهد فى الطاعه ويخاف الله تعالى ويرجوثوابه
لقوله تعالى
(يدعون ربهم خوفا وطمعا وممارزقناهم ينفقون)
نفعنى الله وأياكم بماذكرت من جمع جميل لعلامائنا اﻷفاضل
ولا حرمنى الله وأياكم من اﻷجر
أخوكم حليم الوراقى
ثلاث خصال
أولها أن يجعل قلبه للتفكر
والثانى أن يجعل لسانه للذكر
والثالث أن يجعل بدنه للخدمه
وقيل للمخادع ثلاث علامات
أولها أن يبادر بالشهوات ويأمن الزلل
والثانى يسوف التوبه بطول اﻷمل
والثالث يرجوالأخره بغير عمل
وقال بعض الحكماء
من أدعى ثلاثا فاعلم أن الشيطان يسخر منه
أولها من أدعى حلاوه ذكر الله مع حب الدنيا
والثانى ومن أدعى رضاخالقه من غير سخط نفسه
والثالث من أدعى اﻷخلاص مع حب ثناء المخلوقين
وعن أبى نضره قال أربع من كن فيه فلم يزدد بهن خيرا
فذاك الذى لم يتقبل الله منه عمله ذلك
أولها من غزا ثم رجع فلم يزدد خيرا فذلك أيه أنه لم يتقبل الله منه
والثانى من صام شهر رمضان ولم يزدد خيرا فذاك أيه أنه لم يتقبل الله منه
والثالث ومن حج فرضا فلم يزدد خيرا فذاك أيه انه لم يتقبل الله منه
والرابع ومن مرض فعوفى فلم يزدد خيرا فذاك أيه أنه لم يكفر الله ذنوبه
وأليكم سبعه أشياء من كنوز البر وكل واحد من ذلك واجب بكتاب الله تعالى
أولها اﻷخلاص فى العباده لقول الله عز وجل
(وما أمرواإلاليعبدواالله مخلصين له الدين حنفاء)
والثانى برالولدين لقول الله عز وجل
(إن اشكر لى ولوالديك إلى المصير)
والثالث صله الرحم لقولرالله عز وجل
(واتقوالله الذى تسائلون به واﻷرحام)
والرابع أداء اﻷمانه لقول الله عزوجل
(إن الله يأمركم أن تؤدو اﻷمانات إلى أهلها)
والخامس أن يطيع أحد فى المعصيه لقوله عز وجل(ولايتخذ بعضنا بعضا أربابامن دون الله)
والسادس أن لايعمل بهوى نفسه لقول الله عز وجل
(ونهى النفس عن الهوى ،فإن الجنه هى المأوى)
والسابع إن يجتهد فى الطاعه ويخاف الله تعالى ويرجوثوابه
لقوله تعالى
(يدعون ربهم خوفا وطمعا وممارزقناهم ينفقون)
نفعنى الله وأياكم بماذكرت من جمع جميل لعلامائنا اﻷفاضل
ولا حرمنى الله وأياكم من اﻷجر
أخوكم حليم الوراقى
إرسال تعليق