* جيـل ٌ ..وجيــل *
**************
تنتقل أصابع حفيدى ذو الأربع سنوات بين الآى باد والبلاى ستيشن وعشرات اللعب فى حجرتـه ، ثم يصرخ غاضباً نافراً : ( مش لاقى لعبــة ألعب بيها ، أف !! ) .
تذكرت طفولتى المتأخرة ، عندما رأيت الشطرنج لأول مرة فى حياتى فى زيارة لى الى مدينة المنصورة ، وقد عرفت يومها أن ثمنه جنيه كامل ، مما يستحيل لأمثالى اقتناءه أو الحصول عليه ! .
ذهبت ومعى بعض رفاقى الى حقول قريتنا ، وجلبنا قطعة كبيرة من الطين ، صنعنا منها شطرنج ، وتركناه فى الشمس حتى يجف ، ثم بدأنا نلعب به ، ونقيم عليه دورات محلية ، وعالمية ، تحت شعار ( مسابقة الشطرنج الطينى ) ، على أن يمنح الفائز بها ( قُلة ) فخار بغطاء نحاسى ! .
**************
تنتقل أصابع حفيدى ذو الأربع سنوات بين الآى باد والبلاى ستيشن وعشرات اللعب فى حجرتـه ، ثم يصرخ غاضباً نافراً : ( مش لاقى لعبــة ألعب بيها ، أف !! ) .
تذكرت طفولتى المتأخرة ، عندما رأيت الشطرنج لأول مرة فى حياتى فى زيارة لى الى مدينة المنصورة ، وقد عرفت يومها أن ثمنه جنيه كامل ، مما يستحيل لأمثالى اقتناءه أو الحصول عليه ! .
ذهبت ومعى بعض رفاقى الى حقول قريتنا ، وجلبنا قطعة كبيرة من الطين ، صنعنا منها شطرنج ، وتركناه فى الشمس حتى يجف ، ثم بدأنا نلعب به ، ونقيم عليه دورات محلية ، وعالمية ، تحت شعار ( مسابقة الشطرنج الطينى ) ، على أن يمنح الفائز بها ( قُلة ) فخار بغطاء نحاسى ! .
إرسال تعليق