؛؛؛؛؛؛ الصفعة القاتله ؛؛؛؛؛
==================== بقلم الكاتبه // حنان محمد عبد العزيز
وبات القلب حزينا باكيا على حب صادق نبض له بكل كيانه ووجدانه ،،،، بعد ان وصلتنى اخر رساله من رسائله لى ،،،، يقول لي انه قد محى حبى من قلبه ولفظه خارجه بكل قسوة الى الابد ،،،، صدمنى وقضى على دون رحمة او شفقة بقلب احبه بجنون ،،،، واخلص له فى وجوده وغيابه وحتى فى احلامه كان يحلم به هو لا احد غيره ،،،، واتهمنى غدرا وحكم على بالاعدام موتا دون ان يسمعنى ،،،، وهان عليه فراقى بعد ان كان فى عينى كل الرجال ،،،، لم اشعر باننى انثى ولها قلب ينبض الا عندما احببته واستحوذ على عقلى قبل قلبى ،،،،وتعاهدنا على الحب والاخلاص ماحيينا ،،،، وعاهدته ان اظل ما حييت اخلص له ولحبه ،،،، بنيت معبدا و محرابا له امارس فيه طقوس الحب والغرام له وحده ،،،، وبنيت حصنا حول قلبى لا يقدر على اقتحامه او الاقتراب منه ،،،، عاهدته على الا ينبض قلبى لاحد سواه ،،،، ولكن اصابتنا اعين الحاقدين الحاسدين الذين لا يريدون لهذا الحب ان يستمر او تكتب له الحياة ودبروا لنا المكائد ،،،، وشنوا حرب التفرقه بيننا واستخدموا كل ماهو رخيص وحقير ليضمنوا تفرقتنا ،،،،، وقد كان وها هم انتصروا وهدموا المعبد والمحراب واضاعوا قلبين تعاهدا على الحب النقى الطاهر ،،،، وتحول حلم الحب الباقى الى كابوس مزعج وقاتل ،،،، اطاح بقلب انثى عشقت حتى النخاع ،،،، كتب عليها وعلى قلبها الحزن الابدى والموت كل لحظة وهى تشاهد محبوبها امام اعينها وهى محرومة حتى من التحدث بكلمة واحدة له ،،،، او تشتكى له عن ما يؤلمها بسبب بعاده عنها ،،،، هل يتحول الحب الكبير الى كراهية او يموت وينتهى وكانه لم يكن ،،،، لا اعتقد فمن حب ووصل لهذه الدرجة من الحب لا يمكنه ان يكره او ينسى هذا لحب وسيظل العهد الذى اخذته على نفسها له باقيا بقاء الحياة ،،،، ولم يتغير قلبها او ينبض لاحد غيره مادامت الحياة فهى امراة لا تعرف الغدر بمن احبت ،،،، ولكنها ستظل وفية له الى اخر العمر ولكنها ستظل صاحبة القلب الحزين . ؛؛؛؛ بقلم // حنان محمد عبد العزيز ؛؛؛؛
إرسال تعليق