يقولون أنه لا يوجد كرامة أو كبرياء بين المحبين وانا لست متفقا كليا مع هذه
المقولة ولكن يجب أن أوضح أولا أنه يوجد فرق شاسع ما بين الكبرياء والكبر
الكبرياء هو الإحتفاظ بالنفس في العلياء بعيدا عن المهانة وعدم التقدير أما
الكبر كفانا الله شره فهو التعالي علي الاخرين رغم عدم الإكتمال لأن
الكمال لله وحده سبحانه وتعالي ,,فالكبرياء في الحب والحفاظ علي كرامة
المحب أولي من الحب نفسه لأنه هو الذي يصنع الحب الحقيقي المبني
علي الإحترام المتبادل من كلا المحبين فالإحترام يحافظ علي الحب طوال
مدة العلاقة ويحافظ علي رونقها وشكلها حتي بعد إنتهائها لأنه لا يوجد
حب بدون إحترام وإحترام المحب لحبيبه وتقديره والحفاظ علي كرامته
لا يقلل أبدا من المحب بل يزيد الحبيب له حبا وتوقيرا أما الحب بلا
كرامة هو يعتبر مهانة للشخص ويجعله تابع خاضع خاص لحبيبه والحب
لا يعرف التباعية والخضوع وهذا يختلف ايضا مع المقومات الأخري
كالتضحية وإنكار الذات فإن يفعلهم الإنسان بحب وفي نفس الوقت
يحافظ علي كرامته وكبرياءه يكون أفضل بكثير من الحالة الأخري
وفي النهاية هي وجهة نظر شخصية لا أفرضها علي أحد فهناك من
سيتفق معي أو يعترض ولكن الإختلاف في الرأي لا يفسد للحب قضية
*********** الفكرة ببساطة ************
حب بلا كرامة يعتبر تباعية وخضوع والحب لا يعرفهما (أكون أو لا أكون)
المقولة ولكن يجب أن أوضح أولا أنه يوجد فرق شاسع ما بين الكبرياء والكبر
الكبرياء هو الإحتفاظ بالنفس في العلياء بعيدا عن المهانة وعدم التقدير أما
الكبر كفانا الله شره فهو التعالي علي الاخرين رغم عدم الإكتمال لأن
الكمال لله وحده سبحانه وتعالي ,,فالكبرياء في الحب والحفاظ علي كرامة
المحب أولي من الحب نفسه لأنه هو الذي يصنع الحب الحقيقي المبني
علي الإحترام المتبادل من كلا المحبين فالإحترام يحافظ علي الحب طوال
مدة العلاقة ويحافظ علي رونقها وشكلها حتي بعد إنتهائها لأنه لا يوجد
حب بدون إحترام وإحترام المحب لحبيبه وتقديره والحفاظ علي كرامته
لا يقلل أبدا من المحب بل يزيد الحبيب له حبا وتوقيرا أما الحب بلا
كرامة هو يعتبر مهانة للشخص ويجعله تابع خاضع خاص لحبيبه والحب
لا يعرف التباعية والخضوع وهذا يختلف ايضا مع المقومات الأخري
كالتضحية وإنكار الذات فإن يفعلهم الإنسان بحب وفي نفس الوقت
يحافظ علي كرامته وكبرياءه يكون أفضل بكثير من الحالة الأخري
وفي النهاية هي وجهة نظر شخصية لا أفرضها علي أحد فهناك من
سيتفق معي أو يعترض ولكن الإختلاف في الرأي لا يفسد للحب قضية
*********** الفكرة ببساطة ************
حب بلا كرامة يعتبر تباعية وخضوع والحب لا يعرفهما (أكون أو لا أكون)
إرسال تعليق