أغار من دقائق مرت.. ويديك تلامس صفحة ورق من
رواية..لفتت انتباهك فيها بطلة اسطورية..فانشغفت بقراءتها..
ثم ذات عفوية..بللت أصابعك بشفتيك..لتقلب الورقة..فشمت
رائحة ريقك..وأصابتها نشوة الجنون..بلمسة أصابعك المثيرة..
تجنني غيرة..سطور وكلمات..حظيت بالنظر لعينيك المقمرتين..
وتسابقني في وعد رموشك الساحرة..والكارثة..أني أذوب
ويرق لها فؤادك..أشعر أن أحداً يسرقك مني..ولو لحظات..
تمر عليا كسنين التعذيب..تحت مقصلة الإنتظار..ولهفة
الإشتياق ليجن جنوني..وأذوب..أذوب كشمعة تزفر أنفاساً
عبثاً..ان كانت بدونك.. زفرتها دون هوية وانتساباً لك أنت..
تقاصصني أنفاسي الأخرى..وتثور عليا..مزمجرين غاضبين..
لن نمضي عبثاً مثل الآخرين..ويعتصمن داخل صدري..فأختنق
وأتحشرج..مطالبة إياهن بالصفح وماذنبي....! أنا
أحببت....وعشقت.....رغماً عني.......ياأنفاسي..
هبن لي الحياة حتى يتسنى لي رؤية معشوقي..ترتجف اذني
قائلة..اخرجي أيتها الأنفاس...لاتحرميني أن أسمع رنته.....
وضحكته..صوته الذي تغلغل في..ينتفض شعري..مذعورة
كقطة منفزعة..يصيح بصرخة......بيننا وبين شعرها ميعاد..
نتلاقى فيه لنشتبك..حتى تأتي أنت..وتفض نزاعاً بيني وبين
أنفاسي......هاقد جئتك ياحبيبتي.....فأحيا مرة أخرى.. وأقول
عاد إلي روحي من جديد....!!!!!!!
أعشقك رغماً عني
إرسال تعليق