إنّي سلوْتكَ
--------------
إني سلوتكَ واستودعتُ أسراري.
..وعدتُ رأدَ الضحى أزهو بأشعاري .
..سلوتُ عن صبوةٍ ما زلتَ تنكرها
...ولم تزل مهجتي في الجمر والنارِ.
.أبيت أشكو الذي أسْلمتٌهُ كَبِدِي
.فلم يصن عهده يا (حكم أقداري ).
..وما ترّفق أو أبكَى لحُرقتهِ
.وما أغاثَ الذي يُرمى بأحجارٍ..
.أيستجير الذي يمضي بعاصمهِ ..
.ويستريح الذي يحيا بأوزارٍ ؟
.تقاذفتني الرؤى في طي ليلتهِ .
..وباعدتني الخُطى عن طي أسفاري .
..فليتني أشتفي والوجد يطلبهُ ..
.وليتني أحتمي بالصحب والجارِ...
وليته يستحي إن كان يذكرني .
..وليته يتقي والدار في الدارِ ..
.سقمت من لوعتي يا من يبلِّغهُ .
..فهل لقولي صدى يا أيها الساري .
..تُرى سلوتُ الذي في وصْلهِ أمَلِي
.وهل هجرتُ الذي يحيا بأنظاري.؟
...............ماهر الأمين
إرسال تعليق