GuidePedia

0
هل انت مدرك لهذا
***************
سكــنت همســــاتك روحـــى وفـــــــــؤادى
فكانت الــــــداء والــدواء لجــراحي وحــــزني
وسكــن الحب ذاتي فــرواها بندى الكلمــاتِ
وفــــررت لعينيــك ومن اشتيـــــاقي اليــــــك
وانين حنينـــــي للحظـــــات الحــــب الدافئة
لحظـــــات بحثت عنها بين طيـــــات الزمــــن
وفي صفحـــاتِ كتـــاب الحيـاة شجنى هواك
فرحلــت بجنونى لزمنـــك الحنـــون الدافــئ
بعيـــداً عن ليـــل الشتاء البارد وتلال الجليـد
وتيقنت من صـــدق حبـــــك وهمســـــــاتك
التي عـــزفت ألحــانها على أوتار فــــــؤادي
في ليلة صـافيه دافئــة والنجـــوم تتــــــلألأ
والبـــدر مكتمـــل في السماء ينيـــر دروبنـــا
وحــــروفٍ نقشنـــــاها في كتــــاب الحيــــاةِ
يروي لحظة حـــــب شعــــــر بهــــــا كـــلانا
فتشـــابكت الايدي وتعاهـــــدت القلـــــــوب
على الوفاء والتقينا بهــا وكان لقـــاء العمــــر
الذي جمعنا من زمن النفاق ودارت بنا الايام
لنلتقي في زمن الحــب وحين تغــــيب عني
ابحث عنـــــك بين الزهــــــور والياسميـــــن
ووجوه المحبين ترمقنى وتداعبني همساتك
فاشعر بدفئ انفاسك بين جوانحى وتطوينى
وحين أغمض عيني اراك بين اهاتى وحنينى
تأخذ يدي ونركـــض في بستــــان العشــــق
على وريقـــات العشب الاخضــــــر الأملــس
ولقاء الامل كضيـاء الشمس في لحظة يأس
فهل انت مدرك لهذا ام محــــوت حبى بقرار
شكرا سيدى فقد سكنت همساتك حزنى
*********************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدى ابراهيم مصطفى

إرسال تعليق

 
Top