مـــحــــاكـــمـــة ُ ؛ الـشـــفــاه ْ ..
===================
قـد قــبـَّـلـَـت ْ؛ فـــاهـي بــفــاه ْ ..
نـزَعـَت ْلــقــلــبــي ؛ مـِن مـَـداه ْ ..
نـهـشـَتــْه ُ؛ شـُرِبـاً ؛ مـِن دِمــاه ْ ..
أجــْـرَت ْ؛ لــِبــُركــانــي لــَظـــاه ْ ..
شـفـتـاها ؛ في ظـمـئي شِفـاه ْ ..
مـن سـحـرهـا .. كـيـف الـنـجـاة ْ ..
----------------------------------------
جــُـرم ٌ؛ وكـمْ فْــمـُـهــا ؛ جـَـنــاه ْ ..
شـفـتـاهـا ؛ عن عـَمـْد ٍ؛ جـُـنـاة ْ ..
ودلــيــل ُ؛ إثــبـــاتـي ؛ عــلـيـهـا
شــكـْل ُجــَمــْر ِ؛ دم ِالـشــِّـفــاه ْ ..
---------------------------------------
ومـضـى فــؤادي ؛ فـي فـضــاه ْ ..
يـشــكــو ؛ ويـــدعــو ؛ لــلإلــه ْ ..
وإلـى عــُـلاه ُ.. وفـي ســمـاه ْ ؟؟
ويـصـيــح ُ: يـا كــل َّالــقــُـضــاة ْ ..
فــمــُـهـا ؛ تــعــدَّى مـُـنــتــهـاه ْ ..
قـد عـض َّفــاهـي ؛ مـِن قــواه ْ ..
مـع قـضـْم ِقـلـبـي ؛ واحـتـواه ْ ..
ولــَمـَـا رضـابـي ؛ واحــتــسـاه ْ ..
--------------------------------------
ســألوا لـقـلـبـي : مـا دهــاه ْ ؟؟
مِن قـُـبــْلــة ٍ؛ فـأجـاب : تــاه ْ ؟؟
فــمــُهــا رماه ُ.. ومــا شـَـفـاه ْ ..
من شــهـد فـيــهـا ؛؛ مــا رواه ْ ..
فــمـُـهـا سـقـاه ُ.. ومن حــلاه ْ ..
والـعـقـل ؛ غـاب بـمـا غـشـاه ْ ..
تــريــاق بــلــســمــهـا ؛ دواه ْ ..
ولــســانـهـا .. أجـرى لــَمــاه ْ ..
والـقـلـب ؛ لاقــى مـا كــفــاه ْ ..
و مـضـى يـصـيــح ُإلى مــَداه ْ ..
والـجـفــن ؛ قـد أجـرى بـُكــاه ْ ..
آه ٍ ؛ ومــن فــــمـــِـهـــا ؛ و آه ْ ..
لا لــم تـــداري جــُـرمــــهـــاه ْ ..
بــل أعــلـنـت بــصــمــاتـهــاه ْ ..
-------------------------------------
إغــــــراؤهــــا ؛ عــــذب ٌ رؤاه ْ ..
وحــريــرهـا ..جــمـر ٌ شــظـاه ْ ..
ريــم ُ الـفـلا .. عـيـن ُالـمـهــاة ْ ..
مــنــهـا وفــيــهــا ؛ ويــلــتــاه ْ ..
-------------------------------------
ســـألـوه ُ: مـاذا قـد عـســاه ْ ؟؟
يـبـغـي ومِن شـكوى ضـَنــاه ْ ؟؟
فـأجـاب َ: قـلـبـي : مـُبــتـغـاه ْ ..
عـدل ُالـقـِصـاص ِ؛ ومـا سـواه ْ ..
فــمـُـهـا تـجــَبـَّـر ؛ كـالـطــغـاة ْ ..
في الـلـثـم ؛ كي يلقى جـَزاه ْ ..
تـقـبــيــل ُجـوعـي ؛ أو كـفــاه ْ ..
قـبــلات ُشــوقـي ؛ فـي ذراه ْ ..
-------------------------------------
حـكـمـوا بـسجـن ٍ ؛ لـلشـفـاه ْ ..
صرخ الـفـؤاد ُ؛؛ عـلـى البـُغـاة ْ ..
ظــُـلــْـم ٌ؛ وبــَـغــي ٌ؛ مــا أراه ْ ..
عــيــدوا ؛ غـزالـي إلـى رُبــاه ْ ..
يـبــغـي يــجـور ُ؛ عـلى هـواه ْ ..
ودعــوه ُ؛ يــنــهـش ُمــا يــراه ْ ..
بـالـلـثــم ِيـرشــف ُمـا بـَـغــاه ْ ..
مِن سـاق ِجـسمي لـلـجـبـاه ْ ..
ثــغـر ُالـمــهـا ؛؛ روحي فــِداه ْ ..
من عـذب ِلـفـظ ٍ ؛؛ حـيـن فـاه ْ ..
لـهـا فــاه ُ.. في بـُـعـد ٍ؛ وفــاة ْ ..
وهـي الوجـود ؛ هـي الحـيـاة ْ ..
===================
الـجــبــالــي
إرسال تعليق