تِلالْ الخوفْ
بقلم عادل هاتف الخفاجي
تلالُ الخوفِ اراها فأحتَضرْ
وأشتاطُ هَمَاً وأستَعرْ
بِمَن أستعينُ وانتصرْ
بِمحراثِ مَنْ أُساويها؟؟
أُساويها وبالوردِ ازرع اديمَها
أراها جميلةً
تَزدَحمْ باالناسِ أماسيها
أُمَتي حبيبتي عَزيزتي
آهٍ عليها
كمْ أموتُ لحالِها
وأَستحي من كتابِ الله
حينَ أرى الشيطانَ
يملكْ مراسيها
أمةٌ اراد الله منها الناسْ
خيراً تَبتَغي
فصارَ الناسْ على ما بها
من شرٍ تُواسيها
أمَتي
كم تمنيتُ بنشرةِ الاخبارِ
أن اسمعْ بمخترِعٍ
يقولونَ ذا من أمَةٍ
عربيةٍ مُسلمةٍ
من أُمةٍ
كثيرةٌ في القرآنِ
والانجيلِ
والتوراةِ أساميها
كم اخافُ من طفلي
غداً لاسمِهِ العدناني
يُنسيها
وتسال عنه الامُ في قبرص
فيقولوا لها
عدناني تلكَ العارياتِ
جِنْسِيها
او ذباحٌ لها
نسى دينَهُ رحمه
بها المعبودُ وصى
والمرسولُ وصى
إن مَلَكتَ الارضْ
كُنْ رحيماً بأنسيها
إرسال تعليق