لا يسمعون سلامك
و لا يبالون بحديثك
والكارثة..
أنهم يتكلمون عنك في غيابك
....يصبحون أعدائك بعدما كانوا
...أصحابك
يتخذون رصاص سلاحهم من
... أسرارك
التي كنت تخبئها عندهم في
زمانك..
حسبتهم أحبابك و بردجة
إخوانك..
ولكنهم اليوم...
أظهروا وجههم الصادق
...لن أقول لك أنك كنت
أحمق غافل
إنما كنت العقل
البريئ الساذج
لعبوا بك ...وإستفادوا منك
و بعد إنتهاء صلاحيتك
....هجروك
لم يتركوك في حالك
...إنما رموك
في فم التماسيح و أنياب الأسود
حضروا لك النار التي وقودها
...حبك
لم تفهم و لم تعلم .. بالأمر..
إلا بعد..أن أحسست بالظلم و الخيانة و التعب
لم تتوقع أبدا في حياتك ..
أن يكون هذا هو جزاء صدقك..
...هذه حال الدنيا ...
فهم مثال حي فيها
وأنت عليك أن تبدأ.
..صفحة جديدة تفرحك
...إن بقي ورق في كتابك
...ليسعدك
.....بقلم
صمتي شموخي ـ بيلسان محمد أمين ـ
إرسال تعليق