GuidePedia

0
كيف نحمى الوطن 
**************
هل تحميه بالنعرات والتشدق بالمصطلحات ؟
ام بالقاء اللوم على العدو الذى يتربص بالامه؟
حمياة الوطن بالحب والعلم والدين والاخلاق 
حماية الوطن بالانتماء وحب المواطن للوطن 
عندما يتوفر له العداله الاجتماعيه 
حماية الوطن بتعليم المواطن تاريخه
بدون شوائب دخيله عليه من جماعة المتغربين 
والذى دسها له المستعمر والمستشرق 
حمايه الوطن عندما نسعى لتثقيف المجتمع 
وكيفية تقدمه حضاريا باصاله تاريخيه والحفاظ على هويته 
بهذا سيدى الفاضل تقاتل عدو ومعك مواطن بالف فارس
سلاحه العلم ودرعه الايمان وجذوره يغوص فى اعماق 
الانتماء والتاريخ وعلى هامته تاج الحضاره 
اعلم اخى ان عدونا رائع لانه عرف كيف يستغلنا 
ونحن لم نتعلم عرف كيف يثير فينا النعرات 
القوميه والدينيه والترفيهيه العدو يحاربنا بالفكر 
ونحن مازلنا نصيح ونتشدق ونلوى السنتنا 
متى نحارب العدو بالفكر
اولا بالله عليك لو توقفنا لحظه وتسائلنا 
لماذا نتخذ عدونا شماعه لاخطائنا
*مصر بحكم موقعها الجيوبولوتيكى هى محور العالم العربى ويعلم أعداء مصر جيداً فى الخارج والداخل مدى ثقلها الحضارى والسياسى والدينى والعربى.. وبالتالى فأية ضربة توجه إلى المنطقة العربية وإلى الإسلام لابد أن توجه من وجهة نظرهم إلى مصر أولاً. وأعداء مصر يعون التاريخ جيداً وبمعنى أوضح فقد تعرض العالم الاسلامى إلى 3 غزوات معادية، الضربة الأولى كانت فى القرن الحادى عشر والثانى عشر وهى الغزوة الصليبية التى استمرت 198 سنة وبعد كل هذه السنين واحتلال القدس والشام بأكمله من الذى حرر المنطقة وقضى على الصليبيين؟ الإجابة الجيش المصرى بقيادة الناصر صلاح الدين فى حطين.
لقد احتل الصليبيون القدس فلماذا جاءوا إلى دمياط ونزلوا فى المنصورة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا بجيش قوامه 11 ألفا أو 12 ألفا من خيرة فرسان فرنسا وحوالى 180 سفينة؟ أنتم تريدون القدس.. وأخذتم القدس.. فلماذا توجهون وجهتكم شطر دمياط والمنصورة؟ لأنهم يعلمون أن وجودهم هذا لن يصمد إلا بضرب مصر.. فاتجهوا إلى مصر وكانت نهايتهم على أيدى المصريين أيضاً وتم أسر الملك لويس التاسع وآلاف الأسرى، بالإضافة إلى المئات والآلاف الآخرين الذين قتلوا ودفنوا فى نهر النيل وهذه هى هزيمة الصليبيين على أيدى المصريين.
الغزوة الثانية التى ظهر فيها دور مصر كانت معركة التتار الذين اكتسحوا آسيا الوسطى كلها وقضوا على إيران بالكامل وبغداد وسوريا رغم أن السوريين دفعوا أموالا كثيرة ومع ذلك فقد قبضوا على رؤساء سوريا وعلقوهم على المشانق، وتقدموا إلى مصر التى كانت فى أضعف حالاتها فى ذلك الوقت إبان صراعات المماليك بعضهم بعضا، ولكن المولى عز وجل هيأ لمصر قطز الذى لم ينتظر حتى يأتى التتار على أبواب مصر وقبض على رسلهم الستة وقطع رقابهم وخرج ومعه بيبرس والجيش المصرى إلى شمال غزة وقابل التتار فى عين جالوت وقضى عليهم، وكانت هذه هى أول هزيمة للتتار وبداية تحولهم إلى دولة المغول الإسلامية.
أما الغزوة الثالثة فهى الغزوة الصهيونية التى مازلنا نعاصرها حتى الآن، ثلاث حروب بداية من 48، 56، 67 وأخيراً انتصار الجيش المصرى فى 73 واستعادة مصر لأرضها بالمعركة العسكرية ثم المعركة الدبلوماسية حتى آخر حبة رمل فى سيناء، فى الوقت الذى مازال فيه الجولان محتلا ولم يطلق فيه طلقة واحدة من 38 سنة، هناك سوريون عاشوا وماتوا ولا يعرفون الجولان المحتل من 67 والأمر نفسه مع الضفة الغربية، وبالتالى فالحقد كله على مصر لأن أرضها محررة بالكامل حتى آخر حبة رمل فيها.

إرسال تعليق

 
Top