كيف أعثرُ على خُطاي
وأنا أسيرُ في قاع المدينة
عندما يحلُ الوعي محل العدمْ
حيثُ ينتفي الإحساسُ ويكثرُ الندمْ
وينتفي الاغترابُ بآلامٍ دفينة
بانكسارات القلب الأخضر
وأنا أُنشدُ الارتواء
والبراءة بنهرِ السكينة
ووهج المساء
ولون الضياء
مازال الإحساسُ
عميقٌ بعالمٍ خانق
الأنفاسُ تضيقْ
تشقُ إلى قلبي نهر طريقْ
أفردُ يدي بفراغاتِ البحر
أتفادى الموت على الماء
وأفرُ إلى عالمِ الطفولة
والبراءة والنقاء
مِنْ أحلامٍ وأمنياتْ
ورغبات ضائعات
نتبادلُ الضحكات البيضاء
فتختفي المسافات
حيثُ يتحدثُ الجمادُ
للأرض والسماوات
وتنطقُ الشمسُ بالضياء
ويفهمُ الطيرُ الجميل
معاني الشوق والرجاء
تتوحدُ الكائنات بالدهشة
وبراءة التساؤل
وأنا ألتحفُ سطح الماء
وأشُمَُ رائحة الجوع
تنبتُ في نفسي ينابيعٌ خضراء
في الأرض السمراء
في ظلِ حناجر مُحترقة
أبحثُ عن نبعٍ للارتواء
والشمسُ تُبعثرُ ضفائرها
تصبغُ الأشجار والحجارة الزائفة
تنحدرُ إلى الوعي لذكرياتٍ زاحفة
لحدود العالم
تلمحُ عيني الفتاة المليحة
تنسدلُ منها جدائلها
ترقصُ للريحِ الموسمية
تتقاطرُ عشقاً
ينتشرُ الصمت
بقلبي مقتاً
وتقفُ الشجرُة ترتبُ كل البيوت
تنشدُ الخلاص
وتراقبُ في نبعي لحظات السكوت
===================
بقلمي / إبراهيم فاضل
==================
وأنا أسيرُ في قاع المدينة
عندما يحلُ الوعي محل العدمْ
حيثُ ينتفي الإحساسُ ويكثرُ الندمْ
وينتفي الاغترابُ بآلامٍ دفينة
بانكسارات القلب الأخضر
وأنا أُنشدُ الارتواء
والبراءة بنهرِ السكينة
ووهج المساء
ولون الضياء
مازال الإحساسُ
عميقٌ بعالمٍ خانق
الأنفاسُ تضيقْ
تشقُ إلى قلبي نهر طريقْ
أفردُ يدي بفراغاتِ البحر
أتفادى الموت على الماء
وأفرُ إلى عالمِ الطفولة
والبراءة والنقاء
مِنْ أحلامٍ وأمنياتْ
ورغبات ضائعات
نتبادلُ الضحكات البيضاء
فتختفي المسافات
حيثُ يتحدثُ الجمادُ
للأرض والسماوات
وتنطقُ الشمسُ بالضياء
ويفهمُ الطيرُ الجميل
معاني الشوق والرجاء
تتوحدُ الكائنات بالدهشة
وبراءة التساؤل
وأنا ألتحفُ سطح الماء
وأشُمَُ رائحة الجوع
تنبتُ في نفسي ينابيعٌ خضراء
في الأرض السمراء
في ظلِ حناجر مُحترقة
أبحثُ عن نبعٍ للارتواء
والشمسُ تُبعثرُ ضفائرها
تصبغُ الأشجار والحجارة الزائفة
تنحدرُ إلى الوعي لذكرياتٍ زاحفة
لحدود العالم
تلمحُ عيني الفتاة المليحة
تنسدلُ منها جدائلها
ترقصُ للريحِ الموسمية
تتقاطرُ عشقاً
ينتشرُ الصمت
بقلبي مقتاً
وتقفُ الشجرُة ترتبُ كل البيوت
تنشدُ الخلاص
وتراقبُ في نبعي لحظات السكوت
===================
بقلمي / إبراهيم فاضل
==================
إرسال تعليق