GuidePedia

0

سورة الاخلاص روعة الروعة
---قال تعالى (بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ )
قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (١) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (٢) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (٣) وَلَمۡ يَكُن لَّهُ ۥ ڪُفُوًا
أَحَدٌ (٤)
1-- الله احد-- لا يتجزأ و لا ينقسم -- أحدية الذات -- الوصف بوصف (أحد ) اي انه لا يدخل في العدد بخلاف الواحد فان له ثانيا و ثالثا .....
2-- الله الصمد --- الصمد هو المقصود في كل الحوائج و المتوكل عليه وحيث ينتهي اليه كل شىء فهو المرجع و الملجأ و اليه المنتهى لانه الحي الذي لا يموت خالق كل شىء
3-- لم يلد -- ينفي سبحانه و تعالى حاجته الى ولد او صاحبة فيرد بذلك على من ادعوا بنوة المسيح لله او ان يكون الملائكة بنات الله
4-- لم يولد -- ينفي سبحانه انه مشتق من احد و لم يخلقه احد لانه هو الخالق فيرد بذلك على كل من ادعوا انهم ءالهة مثل فرعون وغيره لانهم مخلوقون و مولودون
5-- لم يكن له كفوا احد -- اي و بالطبع لن يكون لمن له هذه الصفات و الاسماء الحسنى موازيا له او مكافئا فلايمكن ان يكافىء المخلوق من خلقه من عدم
ومن العجيب ان تاتي قراءة (كفوا ) بضم حرف الفاء بدلا من (كفؤا ) بسكون حرف الفاء لان حركة الضم تعطي حركة و استمرارية للتحدي حتى يوم الدين
و سبحان الله لروعة هذه السورة الكريمة التي يروى انها تعادل ثلث القرءان الكريم
محمد شملول

إرسال تعليق

 
Top