GuidePedia

0
قصة قصيرة :::بعنوان هى والماضى
بقلمى :::نجلاء علي
------------------------------------------------------
بدأت احدث هذه القصة من فترة طويلة ربما كانت من سنة او اكثر
قامت ناهد وهى تعمل محاسبة بمكتب خاص وقامت مثل كل يوم لكى تذهب الى عملها وتبدأ يومها بصلاة ثم تأخذ بركة امها وتنزل الى عملها وهى البنت الاكبر لأخواتها وتحب الارض التى يمشى عليها ابوها وهو يعشقها من ادبها وحرصها على حب ولديها . نزلت ناهد مثل كل يوم الى عملها وهى بينها وبين نفسها حالمة بحياه كريمة تجتهد لكى تصل الى مسوى معين فى عملها، الكل يحبها.. هى انسانة متواضعة حتى مع نفسها ليست متكبرة بل هى محترمة وعندما ينظر اليها اى انسان يقول عنها انها متكبرة وعندما يقترب منها ، يعرف انها طيبة جدااا وفى يوم من الايام تغيرت حياتها الى كاوبس كبير عندما يأتى الى البيت احد اقربها يقول لوالدها لقد توفي احد اقاربنا بطلق نارى بسسب الارض فذهب الاب يسافر الى الصعيد لكى يحضر العزاء ورجع وارجع معه كل الالم وفى وقت ماجاء من السفر وهو يحمل هما لايعلم مابه عندما سألته مابك يسهم ويقول انى خائف من غد عليكم فتقول الام لا تخف من خلقنا هو اعلم بنا وفى يوم كما العادة ذهبت ناهد الى العمل وفى للحظة انقبض قلبها من الخوف فقالت ربنا يسترها واسرعت الى التليفون لكى تتصل بأمها فصاحت الام فى التليفون ياناهد اهاا يابنتى نحن ضعنا ومستقبلكم ضاع لقد جاء احد الاقارب واخد أباكِ وقال تعال معى نشترى بعض المعدات الثقيلة فذهب معهم وهو مغمض العينين وفجأة صاحت بصوت حزين ماذا حدث قالت لقد راحوا وقتلوا ابن عم أبيكي وهو كان فى مكان الحادث وتم القبض عليه وفى لحظة صمت الهاتف وصمتت الام وتوقف الزمان بناهد فتركت الهاتف وانتظرت ان ترد عليها امها ولكن بعد لحظة جاء شخص يقول لها لا تذهبى الى البيت لان الحكومة دخلت بيتكم واخذت امك واخواتك فصمتت كثيراااااا وحاولت تستجمع قوتها لكى تقف بجوار اخواتها وابيها وامها ولكن الدنيا اخذت بها يمينا وشمالا لكن الله ارحم من العباد والدنيا.. فاستجمعت قوتها وذهبت الى قسم الشرطة تقابل رئيس المباحث لتعارف ماذا حدث وكانت المفاجأة عندما قال لها أبوكى متهم فى قضية قتل غابت عن الوعى دقيقة ربما شهرا او سنة لاتعلم مابها ونظرت اليه وقالت لالالا ابى لالالا انه طيب لايفعل هذا قال لها نعم علشان هو طيب كان هو كبش الفداء لهؤلاء من ابناء عمه ومرت الايام وايام وهى تصارع الحياه وتحمى اخواتها وتصون امها المريضة التى أصابها المرض بعد حبس الاب ومن كان يرعى البيت واصبحت البنت وحيدة فى دنيا غريبة ولكن الله كان ارحم من كل الدنيا حفظت على كل شئ واصبحت هى الولد والبنت فى نفس الوقت وصارعت الحياه بجد وعمل والى الآن وهى تحمل العناء وفى يوم تعرفت على انسان صادق يعمل ضابط بالقوت المسلحة وأحبها وطالب منها ان يتزوجها ولكن هى خافت من الكذب عليه فقالت له على الحقيقة فقال لها انا احبك انت ولكن بعد فترة صغيرة جاءت اليها امه وقالت لها ابتعدى عن ابنى فسافر وابتعد ولا تعلم عنه اى شئ حتى الان هل هى كانت غلطانة عندما صرحت وقالت الحقيقة والى الان هى تعيش على ذكرى الماضي وعندما يتعرف اليها اى شخص لاتكذب ولكن هى تبحث عنه هو بين الماضى والحاضر تمت



إرسال تعليق

 
Top