الطاقة الكامنة ..
تتوهج و تدوم المكتسبات و الانجازات بدوام العطاء المتقادم من تلك الطاقة الكامنة بكل انسان و الكل يمتلكها الا بتفاوت معدلاتها ..
طاقة اودعها الخالق فينا لتدعمنا و تمكننا في الخوض بميادين الحياة ، تكمن
فينا كالمحارب المستعد بجاهزيته ان اردنا ذلك ، وبهذا ديمومة لحياتنا
الدنيا ..
فمن يرغب بعيش افضل و جعل الحياة ممكنة ، عليه ان يستثمر
تلك الطاقة و يستنهضها عن طريق الوعي و الارادة و بادراك حاجاتنا و ما
نمتلكه بين ايدينا ..
فتلك الطاقة لاتتحرك الا بمحفزين ، الاول بذاتها لتحمي و تدافع عن الجسد من الهلاك ..
و الثاني بايدينا بقدر ما نامل من تحقيق انجاز و تطلع ما و العامل البيئي و المناخ المحيط له الاثر ايضا بتجددها من اندثارها ..
خطر ان ترسخ فكرة في ذهن الانسان ، انه لا يمتلك الا محدودية معينة للنظر
لما حوله و باتخاذ اي قرار ، و انه لن يكون افضل من الذي سبق و ليس بوسعه
ان يرتقي كالذي ارتقى ..
هذا محبط لعزيمته و طاقة ستضمر و تضمحل و بالتالي يقضى على حزمه في الطهور من خلف الستار ..
ـ
---------
إرسال تعليق