كتب الكاتب الصحفى / اسامه عبد الرؤوف
شبابنا فى مهب الريح فقد وجدو فى زمن ووطن اهدرت فيه كل حقوقهم بفعل انس تقلدو حكم الاوطان ليسو على مستوى المسؤليه ولايقدرون الامور حق قدرها فهم ليسو اهلا لذلك*حكام تقلدو المناصب الوزاريه وهم جهلاء ،وزارة تسمى وزاره التعليم ويحكمها من هو اقل علما وثقافه فكانت وزارته تعطى الشهادة لمن لايستحقها مقابل المال ومن معه المال يستطيع ان يحوز اعلى الشهادات فاصبح التعليم يقصد به تخريج متعلم شهادة وجاهل ابسط مبادىء العلوم*ووزير صحه لم يراعى الوطن الذى اصيب بامراض عضال بين افراده الفقراء نتيجه تعاطيهم لاوضع انواع الغذاء والماء ولم يوفر لهم الدواء بل جعل جميع المستشفيات تنحى نحو الاستثمار وليس فيها مكان لمريض فى عوز العلاج*انها نماذج لفشل اصاب الوطن فاصبح كل شىء يباع ويشترى ولاكرامه لمجتهد فيه بل كل الاجتهاد لتحصيل المال دون مراعاه لبعد اجتماعى ولالشباب باع نفسه لكى يعيش مقابل حفنه من مال،تجد من هولاء الشباب من اصابه اليأس بعد تخرجه فيتوجه الى ركوب البحر مجاذفا بعمره ليهاجر من بلد لاتقدرة ويكون نصيبه الموت فى عرض البحر مناديا بأحد ينجيه فلا حياه لمن تنادى*ومنهم من يقبل ان يعيش على فتات العمل الذى لايناسبه فيذهب الى التعاطى وتناول المخدرات لعجزه عن ايجاد عمل يناسبه*ومنهن الفتيات يخرجن الى الحياه من دون طموح فيلقين بأنفسهن فى احضان رجال لايبتغون من الدنيا الا زواج المتعه فيسير مستقبلهن فى مهب الريح،ومنهم من ترتمى فى احضان الرزيله فتنحرف عن الطريق السليم *انهم شباب فى عمر الزهور ولكن فى مهب الريح لايعيشون فى وطن يحميهم او حاكم ينجيهم من الفشل المحتوم*
إرسال تعليق