هجوم بالقذائف يستهدف مقرات للجيش المصري ويسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 30 بجروح في العريش ورفح
أعلن مصدر في محافظة شمال سيناء، مساء اليوم الخميس، وقوع 18 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجارات وقعت بالعريش ورفح.
ونقل التليفزيون المصري، عن المصدر قوله إن "سيارة مفخخة استهدفت الكتيبة 101 في شمال سيناء". واستهدف مسلحون مجهولون، منذ قليل، مديرية أمن شمال سيناء واستراحة ضباط شرطة في العريش بقذائف هاون، ومعسكر للأمن المركزي في رفح بقذائف "آر بي جي".
وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء، في تصريح لأصوات مصرية، إن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق 3 قذائف هاون على استراحة تابعة لضباط الشرطة وعدد من المواقع الأمنية بالمساعيد بالعريش. وقالت مصادر أمنية في القاهرة، إن مسلحين استهدفوا معسكر للأمن المركزي في رفح بقذائف آر بي جي متتالية.
وأوضح شهود العيان، أن دوي الانفجارات قد هز أرجاء المنازل وحطم زجاج النوافذ، ما أدى إلى إثارة حالة من الرعب والهلع بين أهالي المناطق المجاورة لوقوع الانفجارات.
وتشهد ضاحية السلام بالعريش حالة من الاستنفار الأمني وتقوم قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية بغزارة وطلقات استكشافية، فيما لا يزال إطلاق النيران مستمرا حتى الآن. وذكر شهود عيان، بمنقطة ضاحية السلام أنه تم فصل التيار الكهربائي، عن جزء كبير من المنطقة، بعد سقوط قذائف هاون على عدد من المقار الأمنية. تضم منطقة ضاحية السلام، عدد كبير من المقرات الأمنية، منها قسم أول العريش ومديرية أمن شمال سيناء، ومقر قيادة الجيش الثاني الميداني " الكتيبة 101"، وفندق القوات المسلحة، ومبنى المخابرات الحربية والأمن الوطني.
وقالت مصادر في العريش أن إنفجارا هز أيضا مقر صحيفة الأهرام المصرية مما أسفر عن تدمير المقر بالكامل. وهرعت إلى المكان قوات الإنقاذ والتي بدأت بنقل الجرحى إلى مستشفيات العريش.
وأفادت مصادر مصرية أن مروحيات تابعة لسلاح الجو المصري غطت سماء مدينة العريش في محاولة منها لتعقب المهاجمين. وأشارت مصادر مصرية إلى أن الانفجارات التي هزت شمال سيناء قد وقعت بالتزامن، الأمر الذي يدل على أن نفس الجهة تقف خلف جميع التفجيرات التي شهدتها سيناء مساء اليوم.
ومد مجلس الوزراء، الأحد الماضي، حظر التجوال المفروض في سيناء ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من 25 يناير الجاري وحتى 25 أبريل المقبل.
وكانت الحكومة فرضت حظر التجوال في المحافظة، أواخر أكتوبر الماضي، عقب وقوع هجوم استهدف نقطة أمنية في كرم القواديس بالشيخ زويد ما أسفر عن مقتل 33 جنديا.
إرسال تعليق