إنْ بكيتُ حٓظي هٓلِ البُكاءُ يُجدي ؟
رٓمٓتْـني الأقدارُ إلى الشارعِ
جِسمي النحيلُ يُعاني
فلٓا مدرسةٌ أٓوٓتْـني
و لا بشرٌ واساني
ماسِحُ أحذيةٍ و كٓأٓنِّي
للدِرهمِ أٓسْتجدي
تعِبتُ أكْتُمُ قٓهْـري
و قٓهْـرٓ أُمي
هل أنا إخترتُ يُتْمِي
حٓالي و حالُ أٓمْثالي يُخْزي
و جٓبين أٓصْحابِ البُطونِ يُـنْـدي
مٓنْ يلتفتُ و لِأٓمْثالي يُحْصي
نحنُ أٓصْبٓحْنا بالآلآفِ
فمتى سنُصْبحٰ موضوعٓٓ
مِلفاتِ سٓاساتِكُم و الكُـلُّ يٓـعِـي
كمْ مِنْ طِفْـلٍ مِثلي
مٓحْرومٌ و إلى المدرسةِ
لمْ يٓمْشي
أوْكلنا أٓٓمْـرنا للهِ
و إليهِ نٓسْتٓهْدي
إرسال تعليق