GuidePedia

0

 

مـسـرحـيـة داعـش الـمـكـررة والـمـحـفـوظـة ..
==========================
كثيرة هي المسرحيات التي يشاهدها عالمنا العربي من سنين !؟
وجميعها مسرحيات مأساوية هزلية ؛ ببكاء يشبه الضحك واللهو .
كمسرحيات فلسطين ؛ والصومال ؛ والسودان ؛ وأسلحة عراق صدام النووية ؛ ومحاكمات المخلوع ؛ ورئاسة وعزل المعزول ؛ وليبيا ؛ وحروب إبادة الأسد ؛ وحروب لبنان ؛ وحروب اليمن ؛؛؛
هذا ومازالت عروض نفس المسرحيات تتوالى .. في حضور نفس الجماهير العربية والإسلامية التعيسة والمنكوبة .والشيئ الظريف والطريف ؛ أن العالم كله يعرف ويعلم علم اليقين ؛ أن جميع تلك المسرحيات من إخراج المخرج الصهيوني العالمي والمعروف ومساعديه ؛ وبتمويل ذاتي ؛ ولكن بأبطال محليين في كل قطر .والكل يعرف أن جميع تلك الحروب هدفها واحد وصريح ومعلن ومحدد ؛ وهو إشعال جميع أرجاء وأنحاء وشعوب وبلدان الوطن العربي ؛ لاستكمال نهب كنوزه وثرواته ؛ ولزرع بذور الشقاق الإسلامي والعربي بالحروب والصراعات ؛ ولحماية الكيان الصهيوني ؛ الذي يمثل بؤرة هذه المسرحيات ..ورغم ذلك فمازال كل الممثلين والمشخصاتية والمغنين والرقاصين والمطبلين ؛ مازالوا جميعاً منهمكين في أداء أدوارهم البطولية المأجورة ؛ في تدمير الشعوب العربية الإسلامية ؟ ومازال جميع المشاهدين جالسين في مقاعد المتفرجين ؛ لا حول لهم ولا قوة ؛ وكأن على رؤوسهم الطير ؟ بينما جامعة الدول العربية ؛ والأمم المتحدة ؛ يتابعون أيضاً جميع المسرحيات العربية والعالمية ؛ العربية الإسلامية الدموية !؟ وينتظرون أوامر مخرجي المسرحيات ؟ لأداء أدوارهم المرسومة والمحددة ؟ كمجرد كومبارس مدفوع الأجر !؟والكل ينتظرون إستكمال عروض المسرحيات ؛ باستكمال تدمير المسارح ؛ بالنهايات الدموية المعروفة والمؤكدة والواضحة ؟ ويحلمون بمعجزة سماوية وبملائكة ينقذونهم ؟ رغم أن الله قد أكد في كتابه الحكيم : أن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم . وصدق العزيز الحكيم . بقلم .. ضياء الجبالي

إرسال تعليق

 
Top