GuidePedia

0
على بابها 
.............................
رُدّيهِ للماضي الجميل ببسمةٍ
يرمي إليها مُسرِعاً قدَمَهْ..
يأوي إليها بعد أن قد أهدرَ الّليلُ الكئيبُ دمَهْ..
هو عاشقٌ مازالَ
لَمْعُ الدّمعِ في عَينيهِ
إنَّ الدَّمعَ في عَينِ المُحِبِّ سِمَهْ..
ها قد أتاكِ
مُكابراً زمنَ الرَّمادِ
مُصارِعاً قَحطَ العَواطِف
كاتباً فيكِ القصيدةَ
ماسكاً بجُفونهِ قَلمَهْ..
قد جاءَ يطرقُ بابكِ الموصودَ مُنكسراً
ومُحتاجاً إليكِ
مُعاتِباً نَدمَهْ..
لا تَحرِميهِ هواكِ يا أقصى مُنَاهُ
لأنَّهُ الطِّفلُ المُدَلَّلُ
لَم يَذُقْ ألَماً فَلا تَستَولِدي ألَمَهْ..
هو ذلك الآتيكِ عشقاً
ذلك الباكيكِ عشقاً
لا يزالُ هَناك يَعزِفُ رُوحَهُ لحْناً لعَينَيكِ
الجَميلةَ فاسمَعي نَغَمَه..
يا هذه..
هو ذلِك الطِّفلُ البريء
فلا تَكوني
ذلِكَ القَلْبَ الَّذي ظلَمَه.
أحمد آل غبشه

إرسال تعليق

 
Top