مقطع من قصيدتي :مطر قرمزي
كيف يغيض الصوت في ظلال الصرخة
حين إشاراتنا لا تنثر زهرا ،في صحراء النوى
ويختفي وجهي، خلف دمعة
وبنفسجة ألم على فم جرح،اشتعلت ناره
يرمي صراخه طفلا ويصمت
ولا بجف ما في الصدر من حزن
كما النهر يفيض على عشبه
كلما عبرت وحشة نطفو معا،ونبكي الراحل الآتي
حين يتفتح وجهي على تجاعيده الجميلة
يكسوها شجن كلما تحركت في الذاكرة
نيران من نبات القسوة.
كيف لي أن أرى وجها لا أعرف تضاريسه
كي أضم تبعثرها،وأجرد الفراغ من رغباته
وألامس الهدوء على مسافات الروح المعصوبة
بظلال العدم
المحمدية 3-11-2012
إرسال تعليق