#الفردوس
التوبة ظَلَّلتْ تلك الفواحش المتغاوية على رحيق الفطرة لتهديها غيث الرحمة
تفيق من غفوتها و تهتدي
لا يفوتها وجه اللقاء الآخير ، لا تضرسها طواحن الوقت حين يحاول اجترار لقمة الحياة
لا تهرس بمعايير ابتلاع الطهر و تكشير انياب الظلام .
تلك ( الأرواح ) المهاجرة بين الأنفاق / تائه بين ضباب القدر
يأتي العيد حاملاً قناديل الهداية على عجل
مقتفي الضياء كمسحة رسول تُشَمِع سوء النوايا بوقف يهذب عصيانها
تلعق مشاعر الهدوء بين أكسير نبض كاد قتله بين مجاعات الفراغ
تحتل ردهات السعادة بفقرٍ شديد
حالمة ببقاء الطوفان ،،
يُجَرِدُ الصفوَّ أناقته / بساطته
يعريه ، ليكون الموت سرير الراحة الابدية بعد ان ثمل من لعنات الخوف
كانت تحاول جاهدة - الأرواح –
أن تضرب ستار العفة على جسد الخوار
فالعار أتخم الكون بفاحشة تسللت بخفاء / حشدت / أدارت دفة المعاصي لقطب ٍ تُشيع به فحيحها
تلجم العودة لمفاتن العبادة / تثير غريزة الشهوة بين عنابر الوسوسة
تنشيها لرطم بكارة الصبح بزناة ليلٍ جلجلت به ضحكات السكارى
فتوجس القمر / قرر الغفوة في السماء ، ترك النجوم يُحملقن بسوء البغاء
غضبنَّ ، فعاهرات الفكر سيغتلنَّ ندى الصباح
ضجَّ شخيرالقمر و ثرثرة الغاضبات بسكون المؤامرات
فغضبت / أعلنت سطوتها ، تركت خرائط الليل تمتلأ بالغانيات
يحملن من نسل الطهر لقطاء تَعرَّت سوءاتهم في مدن الحب
فتشبثت بقيح فصاحتها لغة من كهنة العربدة
تحوصلت غلّفت أبواق فكرها بحسن يجلب النحس لعابد هتكه الرحيل لغاية البيّنة
صبر / جلب التسبيح تمتة / الاستغفار نجاة من بحر الويلات
سجد كالمطرقة / سحق الوسوسة / تمحق شرَّ عوالق الليل و النهار .
و ،، يستعيد الحُسن ملامحه
آخذ الحيطة و الحذر ، لم يَعُد يؤمن بالنرجس و لا بأنامل العطور حين تلامس احساسنا بغبطة حب ثم تردينا في قعر الجنون
لا نجتمع و العقلاء / لا نُصنف بالاموات
لم يَعُد يؤمن بصوت رقراق و موسيقى الطيبة المعزوف بوتر الخفايا
لم يَعُد يؤمن سوى بالتراب
نعم التراب منه خلقنا و اليه الانتماء / هو ماملكت غرائزي
لم تحنُّ لنور من سراب / تجسس الحاجة بضعفنا فلتهم الحسن فينا .
استعاد بسمة على نافذة العمر توقفت / عطاء من وفاء السماء
تغيثنا بماء سلسبيل يشفي الجراح بيننا
يدرج العويل لائحة ارهاب الانسانية ، يلقي القبض عليه
يغلفه بقصاص سنَّ شرائعه ( واحد احد ) كثير اللطف فينا .
تبتدأ أٌقدار اللطف تنتشل جثث الوهم و السلب / تبتدأ تحنيط الفوضى تفرغ فواحش غِلِّها
تبقى صورة منحوته ، تذكرنا بعبورها الخشن غارزةً حصى الوجع مساعينا
تبقى الآن مصلوبة على جدار الذاكرة / مسلوبة الأرادة ، في متحف التاريخ تُذكر ( غوغائية )
و ،، يحين موعد السكون / قيلولة نمدد بها أجسادنا بين نسائم العفة
تريح جماجمنا من حرب ضروس كادت تقتل جنود الفطنة من شدة السعير
حاول نهش براءتنا
و ،، ذبح أرواحنا بسكرة غافلة
تراقص المجون / تسهو ان الفردوس وطن أخير لا موت فيه و لا عناء تعقد بنواصبها الخير .
التوبة ظَلَّلتْ تلك الفواحش المتغاوية على رحيق الفطرة لتهديها غيث الرحمة
تفيق من غفوتها و تهتدي
لا يفوتها وجه اللقاء الآخير ، لا تضرسها طواحن الوقت حين يحاول اجترار لقمة الحياة
لا تهرس بمعايير ابتلاع الطهر و تكشير انياب الظلام .
تلك ( الأرواح ) المهاجرة بين الأنفاق / تائه بين ضباب القدر
يأتي العيد حاملاً قناديل الهداية على عجل
مقتفي الضياء كمسحة رسول تُشَمِع سوء النوايا بوقف يهذب عصيانها
تلعق مشاعر الهدوء بين أكسير نبض كاد قتله بين مجاعات الفراغ
تحتل ردهات السعادة بفقرٍ شديد
حالمة ببقاء الطوفان ،،
يُجَرِدُ الصفوَّ أناقته / بساطته
يعريه ، ليكون الموت سرير الراحة الابدية بعد ان ثمل من لعنات الخوف
كانت تحاول جاهدة - الأرواح –
أن تضرب ستار العفة على جسد الخوار
فالعار أتخم الكون بفاحشة تسللت بخفاء / حشدت / أدارت دفة المعاصي لقطب ٍ تُشيع به فحيحها
تلجم العودة لمفاتن العبادة / تثير غريزة الشهوة بين عنابر الوسوسة
تنشيها لرطم بكارة الصبح بزناة ليلٍ جلجلت به ضحكات السكارى
فتوجس القمر / قرر الغفوة في السماء ، ترك النجوم يُحملقن بسوء البغاء
غضبنَّ ، فعاهرات الفكر سيغتلنَّ ندى الصباح
ضجَّ شخيرالقمر و ثرثرة الغاضبات بسكون المؤامرات
فغضبت / أعلنت سطوتها ، تركت خرائط الليل تمتلأ بالغانيات
يحملن من نسل الطهر لقطاء تَعرَّت سوءاتهم في مدن الحب
فتشبثت بقيح فصاحتها لغة من كهنة العربدة
تحوصلت غلّفت أبواق فكرها بحسن يجلب النحس لعابد هتكه الرحيل لغاية البيّنة
صبر / جلب التسبيح تمتة / الاستغفار نجاة من بحر الويلات
سجد كالمطرقة / سحق الوسوسة / تمحق شرَّ عوالق الليل و النهار .
و ،، يستعيد الحُسن ملامحه
آخذ الحيطة و الحذر ، لم يَعُد يؤمن بالنرجس و لا بأنامل العطور حين تلامس احساسنا بغبطة حب ثم تردينا في قعر الجنون
لا نجتمع و العقلاء / لا نُصنف بالاموات
لم يَعُد يؤمن بصوت رقراق و موسيقى الطيبة المعزوف بوتر الخفايا
لم يَعُد يؤمن سوى بالتراب
نعم التراب منه خلقنا و اليه الانتماء / هو ماملكت غرائزي
لم تحنُّ لنور من سراب / تجسس الحاجة بضعفنا فلتهم الحسن فينا .
استعاد بسمة على نافذة العمر توقفت / عطاء من وفاء السماء
تغيثنا بماء سلسبيل يشفي الجراح بيننا
يدرج العويل لائحة ارهاب الانسانية ، يلقي القبض عليه
يغلفه بقصاص سنَّ شرائعه ( واحد احد ) كثير اللطف فينا .
تبتدأ أٌقدار اللطف تنتشل جثث الوهم و السلب / تبتدأ تحنيط الفوضى تفرغ فواحش غِلِّها
تبقى صورة منحوته ، تذكرنا بعبورها الخشن غارزةً حصى الوجع مساعينا
تبقى الآن مصلوبة على جدار الذاكرة / مسلوبة الأرادة ، في متحف التاريخ تُذكر ( غوغائية )
و ،، يحين موعد السكون / قيلولة نمدد بها أجسادنا بين نسائم العفة
تريح جماجمنا من حرب ضروس كادت تقتل جنود الفطنة من شدة السعير
حاول نهش براءتنا
و ،، ذبح أرواحنا بسكرة غافلة
تراقص المجون / تسهو ان الفردوس وطن أخير لا موت فيه و لا عناء تعقد بنواصبها الخير .
إرسال تعليق